"الفجر" ترصد معاناة سلم محطة دمنهور الذي أمر "الوزير" بإعادة تطويره (فيديو)

محافظات

بوابة الفجر


اعتلت كاميرا بوابة "الفجر" سلم محطة قطار دمنهور بطريق النصر بحي شبرا، بعد أوامر الفريق كامل الوزير وزير النقل والمواصلات بإعادة تطويره فور الانتهاء من أعمال تطوير محطة قطار دمنهور.

وشدد "الوزير" بسرعة البدء في تنفيذ أعمال الكوبري الخرساني الرابط بين حي شبرا وحى أبو الريش مارًا بالسكة الحديد بمحطة دمنهور ورفع كفاءته ووضع خطة زمنية للانتهاء من الأعمال بأقصى سرعة.

جاء ذلك عقب قيام وزير النقل والمواصلات بتفقد الأعمال الجارية والوقوف على ما تم من أعمال وإنشاءات بمحطة سكة حديد دمنهور والتي بدأت منذ عام 2015 والمتضمنة مبنى محطة على الطالع وعدد 2 مبنى على النازل وتطويل وتطوير الأرصفة وإنشاء عدد 11 مظلة وكوبرى للربط بين المبنيين وعدد 3 مشايات لدخول الجمهور ومواسير للصرف المغطى لتقليل نسبة المياة الجوفية وإنشاء خزانات للحريق 350 متر مكعب ومحطة كهرباء وتطوير أرصفة البضائع.

حيث تم الانتهاء من نسبة 78% من حجم الأعمال ومتبقي استكمال أعمال البلاط والمبنيين الطالع، وقرر "الوزير" اعتماد مبلغ 100 مليون جنية لدفع العمل بالمحطة وسرعة نهو الأعمال وفق البرنامج الزمني المحدد، كما وجه "الوزير" بحل مشكلة الصرف المغطى وعقد اجتماع تنسيقي بحضور استشاري متخصص في أعمال الصرف الصحي وجميع الجهات المعنية لوضع حلول جذرية لإنهاء مشكلة ارتفاع المياه الجوفية بالمحطة والوصول إلى منسوب مناسب للحفاظ على الأعمال الإنشائية الجارية والبدء في ترميم الحائط الساند.

ونظرا لسوء حالة كوبري المشاة المار فوق محطة دمنهور، قرر "الوزير" رفع كفاءته ووضع خطة زمنية للانتهاء من الأعمال بأقصى سرعة كونه من الكباري الهامة التي تربط بين حي شبرا وحى أبو الريش مارًا بالسكة الحديد بمحطة دمنهور ورفع كفاءته.

كانت قد رصدت عدسة "الفجر" نهاية عام 2017 حالة سلم المحطة بدمنهور والتقت بعدد من أهالي المنطقة، وقال "حمدي الضبع": سلم المحطة أصبح عبارة عن شروخات وتشققات لدرجة أن الحديد المدفون داخل الخرسانة ظهر منه، ونتوقع انهياره في أي لحظه، علاوة علي انه تم عمل تقفيصة حديد مثل "الزنازين" لمنع أي شخص القفز علي رصيف المحطة، وبالتالي أصبح مرتعا للبلطجية والخارجين عن القانون، حيث يقوموا بتثبيت المواطنين ليلا مستغلين أن المواطن لن يستطيع الهرب يمينا أو شمالا ويقومون بسرقة متعلقاته.

وأضاف "أحمد مرعي" أحد الأهالي، قائلا: نفسي حد من المسئولين يصعد سلم المحطة ليري الكارثة المحتملة في أي لحظة بانهياره، وتقدمنا أكثر من مره بطلبات لهيئة السكة الحديد وكان ردهم أن السلم مسئول من المحافظة ومجلس المدينة، وعندما تم هدم محطة القطار لإعادة تطويرها لم يكن السلم في الحسبان، ونطالب بتطويره كونه يربط أهم أحياء مدينة دمنهور.

كما أضاف "أحمد الرفاعي" مهندس استشاري قائلا: سلم محطة دمنهور يرجع إنشاءه في بداية الثمانينات وكان يوجد سلم مثيل له عند بوابه "سيدي عدس" ولكن سرعان مما صدرت تعليمات بهدمه وقيل وقتها لعدم جدواه ولا اعرف معنى هذه العبارة، وشهد عدة اختراعات من جهابزة المفكرين، آخرها عمل سقف قفص حديدي لمنع المواطنين من القفز أو التسرب داخل محطة السكك الحديدية، وأصبح مثل الزنزانة وهنا تكمن الخطورة لأنه تحدث به كثير من حالات التحرش والتثبيت من قبل الخارجين على القانون.

وأوضح "الرفاعي" قائلا: أصبحت درجات سلم محطة دمنهور متآكلة ويتعثر بها من يستعمله وكذا يظهر بشده تآكل حديد التسليح وسقوط أجزاء خرسانية منه ولا أدرى لماذا ننتظر دائما الكارثة تقع ثم نتحرك وارى انه لا بديل عن وجود كوبري أو نفق بهذه المنطقة الحيوية، وآمل من محافظ البحيرة، المهندسة نادية عبده، سرعه الاهتمام إما بترميم الكوبري أو استبداله بآخر معدني للمشاة، ومن هنا ندق ناقوس الخطر قبل سقوطه وحدوث الكارثة وتعطل سير حركه القطارات والمواطنين.