وزير الخارجية الفلسطيني: نشكر السعودية على سرعة التحرك ضد موقف إسرائيل

عربي ودولي

وزير الخارجية الفلسطيني
وزير الخارجية الفلسطيني


قال وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن بلاده تقدر تقديرًا عاليًا الدعم السعودي الكبير للقضية الفلسطينية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع.

وأكد المالكي في مقابلته مع جريدة الشرق الأوسط، على أن القضية الفلسطينية "ستبقى محمية من قبل الدعم السعودي".

وأشار إلى أن دعوة المملكة لعقد اجتماع طارئ اليوم الأحد في جدة لمناقشة تداعيات بيان رئيس الوزراء الإسرائيلي بشأن ضم الأجزاء من الضفة الغربية كان علامة على استمرار الدعم العربي والإسلامي، بقيادة المملكة العربية السعودية، للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وشدد المالكي على أن اجتماع جدة سيرسل رسالة قوية إلى السلطة القائمة بالاحتلال وإلى العالم أجمع، موضحًا المشاورات المستمرة والتنسيق بين الحكومتين الفلسطينية والسعودية لاتخاذ خطوات مستقبلية أخرى.

كما أضاف: "أن فلسطين تسعى إلى اللجوء إلى الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات لاعتماد قرارات تدين إسرائيل لخطواتها الاستفزازية".

ووضح أيضًا: "بالتأكيد، نحن نفكر في الذهاب إلى مجلس الأمن لإصدار بيان يدين إسرائيل، مع العلم أننا قد لا ننجح بسبب الولايات المتحدة، التي قد تستخدم حق النقض (الفيتو) للتغطية على إسرائيل وجرائمها. هذا سيجعلنا نلجأ إلى منظمات حقوق الإنسان.

وتابع: "قد نلجأ إلى محكمة العدل الدولية ونذهب إلى المحاكم في البلدان الأوروبية؛ هناك العديد من الاتجاهات التي نناقشها حاليًا، وسوف نحدد الأولويات بالتنسيق مع المملكة العربية السعودية والدول الإسلامية ".

يعقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اجتماعه الأخير لمجلس الوزراء قبل الانتخابات في جزء من الضفة الغربية التي تعهد بضمها إذا أعيد انتخابه.

• نتنياهو يعقد اجتماعه الأخير في الضفة الغربية

تجتمع حكومة "نتنياهو" اليوم الأحد في المجلس الإقليمي لوادي الأردن بدلًا من القدس.

ومن المقرر انعقاد الانتخابات الوطنية يوم الثلاثاء.

لقد وعد نتنياهو بتوسيع السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وضم المستوطنات اليهودية، وأثارت هذه الخطوة سلسلة من الإدانات الدولية.

يقول منتقديه إنه يمكن أن يشعل الشرق الأوسط ويزيل أي أمل فلسطيني متبقي في إقامة دولة.

كما زعم حدوث عمليات تزوير في مناطق الاقتراع العربية، وادعى أنه حدد موقع منشأة أسلحة نووية إيرانية لم تكن معروفة من قبل، وقال أن شن حرب أخرى في غزة أمر لا مفر منه على الأرجح.

وفي يوم الثلاثاء الماضي، تعهد نتنياهو بأن ترسخ إسرائيل سيادتها على غور الأردن إذا فاز حزبه في الانتخابات المقبلة، مما أثار انتقادات من الفلسطينيين، ودول في الشرق الأوسط، بما في ذلك الأردن وإيران وتركيا والسعودية والولايات المتحدة، والامارات العربية.