"الكنيسي": مصر كانت الجائزة الكبرى لمنفذي مخطط الشرق الأوسط الجديد (فيديو)

توك شو

حمدي الكنيسي
حمدي الكنيسي


قال الإعلامي حمدي الكنيسي، عضو الهيئة الوطنية للإعلام، إن أعداء مصر في الداخل والخارج لن يغفروا لمصر أنها نجت من مخطط الشرق الأوسط الجديد وعملية التمزيق والتفتيت، وهذه حقيقة لا مفر من مواجهتها والاعتراف بها.

وأضاف "الكنيسي"، خلال حواره مع برنامج "من القاهرة" على فضائية "النيل للأخبار"، أن مصر كانت تعتبر الجائزة الكبرى لمنفذي المخطط؛ لأنه لو تم تمزيق مصر وتفتيتها كما يقول المخطط فسوف تجر خلفها باقي المنطقة العربية بأكملها، مشددًا على أن الإعلام بمختلف صوره من أهم أدوات مواجهة حروب الجيل الرابع.

وتابع عضو الهيئة الوطنية للإعلام، أن حروب الجيل الرابع جزء من مخطط تقف خلفه أجهزة مخابرات ومصادر تمويل رهيبة، وهناك جهات ودول تستهدف أمن واستقرار مصر، من خلال بث الشائعات في المجتمع، وهذه الحروب أصبحت أحد الأدوات التي يجب أن تتسلح بها كل دولة، وعلينا أن ندخلها بالمواجهة، وهذا يفرض على الإعلام بكافة أشكاله تحرك قوى ويقظة بلا حدود، والعمل على التصدي لمحاولة بث الأكاذيب في المجتمع المصري، والعمل على بث روح التفاؤل والايجابيات داخل المجتمع.

وتسأل عضو الهيئة الوطنية للإعلام، هل الأمور تستدعي عودة منصب وزير الإعلام بمواصفات وشكل جديد، مشيرًا إلى أن منصب وزير الإعلام موجود في الدول المتقدمة، ونحن بحاجة له في هذه الفترة الانتقالية بمواصفات خاصة تمامًا، منوهًا إلى أن الإعلام المصري حاليًا بمختلف أشكاله وصوره وروافده في ظل حروب الجيل الرابع، ليس بالقوة التي تتسق وتتفق مع تاريخه، فالإعلام المصري كان رائد في هذا المجال، موضحًا أنه من بين أخطاء الإعلام المصري أنه يقوم في بعض الاحيان بترديد ما يتم بثه عبر مواقع التواصل الاجتماعي دون الثقة في صحة الخبر نفسه.

وأوضح عضو الهيئة الوطنية للإعلام، أنه عقب قيام ثورة 25 يناير، ثم 30 يونيو، حدث نوع من الارتباك لدى الإعلام، مشيرًا إلى أن انتشار الإعلام الخاص من قنوات وإذاعات وصحف دون أي معايير، أو دراسة أو اختبارات أو تأهيل للعاملين بها، وتصوروا أن النجاح بإثارة أي موضوعات والاشتباك على الهواء، والجري خلف أي معلومة دون التأكد من صحتها خلق أجواء سيطرت على صورة الإعلام المصري.