شاهد.. استعدادات نقل قطع آثرية ضخمة من متحف التحرير إلى المتحف الكبير

أخبار مصر

أحد تماثيل المتحف
أحد تماثيل المتحف المصري والاستعدادات لنقلها


التقطت كاميرا بوابة الفجر الإلكترونية، مجموعة من الصور للاستعدادات الجارية لنقل عدد من القطع الآثرية الضخمة من حديقة المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير في إطار التمهيد لافتتاحه في أواخر عام 2020م.

وسجلت الفجر، صورًا لعدد 5 قطع آثرية ضخمة تم إحاطتها بشدات معدنية تمهيدًا لرفعها فوق العربات المخصصة للنقل، وكل القطع من المعروضة في حديقة المتحف المصري بالتحرير.

وعن توصيف القطع قال أحمد سمير مفتش آثار بالمتحف المصري، إنهما تمثالين للملك سنوسرت الثالث عليهما أسماء الملك رمسيس الثاني، وهما الموجودين ناحية مقبرة مرييت على يسار باب الخروج من الحديقة.

والقطعة الثالثة عبارة عن تمثال للملك رمسيس الثاني خلفه معبودة آسيوية والموجود إلى يسار الداخل من بوابة المتحف.

والقطعة الرابعة عبارة عن هريم مسلة للملكة حتشبسوت موجود إلى جانب التمثال السابق، وخامس القطع عبارة عن تمثال ثلاثي للملك رمسيس الثاني وبجانبه اثنين من المعبودات المصرية بتاح وسخمت.

رمسيس الثاني
ورمسيس الثاني 1303 ق.م - 1213 ق.م) ويُشار إليه أيضًا باسم رمسيس الأكبر، كان الملك الثالث من ملوك الأسرة التاسعة عشر حكم الفترة من 1279 – 1213 ق.م).

هو الملك الأكثر شهرة والأقوى طوال التاريخ المصري القديم، أطلق عليه خلفائه والحكام اللاحقين الجد الأعظم، قاد رمسيس الثاني عدة حملات شمالاً إلى بلاد الشام، وأعاد سيطرة مصر على بلاد الكنعانيين.

معاركه
وفي معركة قادش الثانية في العام الرابع من حكمه 1274 ق.م قامت القوات المصرية تحت قيادته بالاشتباك مع قوات مُواتالّيس ملك الحيثيين استمرت لمدة خمسة عشر عاما ولكن لم يتمكن أي من الطرفين هزيمة الطرف الآخر. وبالتالي ففي العام الحادي والعشرين من حكمه 1258 ق.م عقد رمسيس الثاني معاهدة مع حاتّوسيليس الثالث، وهي أقدم معاهدة سلام في التاريخ.

قاد رمسيس الثاني عدة حملات جنوب الشلال الأول إلى بلاد النوبة، وأنشأ مدينة بر رعمسو في شرق الدلتا ومنها أدار معاركه مع الحيثيين وكان رمسيس الثاني متميزًا في فنون القتال والحروب وكان ذكى صاحب حلول عاجلة وكان ماهرا في ركوب الخيل والقتال بالسيف والمبارزة ورمى السهام وكان طيبًا ذا روح اخلاقية ومحب لشعبه.

آثاره
قام ببناء عدد كبير من المبانى حيث أتم المعبد الذي بدأه والده في أبيدوس ثم بنى معبد صغير خاص به بجوار معبد والده ولكنه تهدم ولم يتبق منه إلا أطلال.

في الكرنك أتم بناء المعبد الذي قد بدأه جده رمسيس الأول، وأقام في طيبة ببناء الرامسيوم، وهو معبد جنائزى ضخم بناه رمسيس لآمون ولنفسه، وتوجد له رأس ضخم أخذت من هذا المعبد ونقلت إلى المتحف البريطانى.

وأيضًا أقام معبدى أبو سمبل المنحوت في الصخر ويحرس مدخل المعبد أربعة تماثيل ضخمة لرمسيس الثاني وهو جالسٌ، ويزيد ارتفاع كل تمثال عن 20 مترًا.

والمعبد الصغير المنحوت أيضا في الصخر لزوجته نفرتاري وكان مكرسًا لعبادة الإلهة حتحور إلهه الحب والتي تصور برأس بقرة، وتوجد في واجهة المعبد 6 تماثيل ضخمة واقفة 4 منهم لرمسيس الثاني و2 للملكة نفرتارى ويصل ارتفاع التمثال إلى حوالي 10 متر.

ووجود كل هذه الآثار له في الجنوب يدحض إدعاء البعض أن عاصمة الحكم في عهده كانت في الدلتا في مدينة (بر رعميس) لأن كل ما خلفه من آثار ومعابد عظيمة كانت في جنوب مصر حيث العاصمة كما هي طيبة.

حتشبسوت
هي غنمت آمون حتشبسوت، الخامسة ضمن تسلسل ملوك الأسرة الثامنة عشرة، حكمت بعد وفاة زوجها الملك تحتمس الثاني كوصية على الملك الصغير تحتمس الثالث في البداية.

أكملت الحكم كملكة وابنة الإله آمون بعد أن نشرت قصة نقشتها في معبدها بالدير البحري تقول فيها إنها كانت نتيجة لقاء حميم بين آمون وأمها الملكة أحمس.