أول تعليق من إيران على اتهامها بالوقوف وراء هجوم "أرامكو"

عربي ودولي

عباس موسوي
عباس موسوي


وصف متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اتهامات الولايات المتحدة لطهران بمهاجمة المنشأتين بأنها "فارغة".


ونفى المتحدث عباس موسوي، ضلوع إيران في الهجوم الذي استهدف السبت منشأتين نفطيتين لشركة أرامكو في السعودية، مضيفا: "مثل هذه الاتهامات عديمة الجدوى... لا معنى لها وغير مفهومة ".  

 

اتهامات بومبيو

وكان وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو ألقى باللوم على إيران في الهجمات التي أعلنت جماعة الحوثي الإيرانية المتحالفة مع طهران مسؤوليتها عنها قائلا "تشن إيران الآن هجوما غير مسبوق على إمدادات الطاقة العالمية".

 

كما أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، في اتصال هاتفي مع ولي العهد السعودية الأمير محمد بن سلمان، مساء السبت استعداد بلاده للتعاون مع السعودية في كل ما يدعم أمنها واستقرارها، مشدداً على التأثير السلبي لهذه الهجمات على الاقتصاد الأميركي وكذلك الاقتصاد العالمي.

 

في حين أكد الأمير محمد بن سلمان أن للمملكة الإرادة والقدرة على مواجهة هذا العدوان الإرهابي والتعامل معه.

وفي وقت سابق، أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي أن التحقيقات تجري بشأن الهجوم الإرهابي الذي استهدف معملي شركة أرامكو السعودية لمعرفة الأطراف المتورطة.

من ناحية أخرى، قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة ملتزمة بالحفاظ على وفرة المعروض بأسواق النفط وذلك في أعقاب هجوم ميليشيا الحوثي المتحالفة مع إيران على معملي تكرير بالمملكة.

 

وقال جود دير المتحدث باسم البيت الأبيض في بيان "الولايات المتحدة تندد بقوة بهجوم اليوم على البنية التحتية الحيوية للطاقة. العنف ضد المناطق المدنية والبنية التحتية الحيوية للاقتصاد العالمي تعمق فقط الصراع وانعدام الثقة".

 

وكان ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، قد تلقى اتصالا هاتفيا من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بشأن الهجوم على معملي شركة "أرامكو" السعودية.

 

وأكد ترامب، استعداد بلاده للتعاون مع المملكة في كل ما يدعم أمنها واستقرارها.

 

وكانت السلطات السعودية أعلنت في وقت سابق، السبت، السيطرة على حريقين اندلعا في معملين في محافظة بقيق وهجرة خريص، نتيجة استهدافهما بطائرات من دون طيار.


وأكدت "أرامكو" آنذاك عدم وقوع أي إصابات في هذا الهجوم، لافتة إلى أن إمدادات عملائها من النفط الخام والغاز "لم تتأثر".

 

وفي أعقاب الحادث، طالبت السعودية الأمم المتحدة بتطبيق قرارات مجلس الأمن الدولي، التي تحظر على ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، استخدام ميناء الحديدة غربي اليمن، كمنصة لإطلاق عمليات إرهابية.