تقرير: الاقتصاد القطري يعانى من خسائر فادحة

عربي ودولي

قطر
قطر


قالت قناة مباشر قطر، في تقرير لها، إن اقتصاد الدوحة يعانى من خسائر فادحة، نتيجة سياسات النظام الحاكم التى تولى اهتمامًا واسعًا لدعم الإرهاب، وشراء الذمم ودفع الرشاوى، حتى بلغ الوضع الاقتصادى مرحلة متردية للغاية، وفقًا لما تؤكده الأرقام القطرية، والتصنيفات والتقارير الاقتصادية العالمية .

 

وأضاف التقرير، أن هذه الأوضاع المتردية التى باتت مكشوفة للجميع، يحاول تنظيم الحمدين إخفاءها من خلال عدة محاولات التفافية، والتحايل على الركود الاقتصادى الذى تعيشه البلاد، لكن هذه المحاولات جميعها باءت بالفشل.

ارتفعت حاجة قطر للسيولة بالنقد الأجنبي مع استمرار المقاطعة العربية للدوحة، وسط تراجع في الاستثمارات الأجنبية، وتخارج للسيولة، وارتفاع متطلبات حاجتها للعملة الصعبة للإنفاق على مشروعات كأس العالم.

 

وقد فقدت ودائع القطاع العام القطري بالنقد الأجنبي، نحو 40 مليار ريال (11 مليار دولار أمريكي)، وسط تصاعد حاجة الدوحة للسيولة بالعملة الأجنبية لتلبية متطلباتها المحلية، للبنوك وللأسواق المحلية.

 

وجاء في بيانات حديثة صادرة عن مصرف قطر المركزي، أن ودائع القطاع العام القطري بالنقد الأجنبي، بلغت في يوليو الماضي، نحو 251.8 مليار ريال قطري "69.2 مليار دولار أمريكي".

 

 بينما بلغت ودائع القطاع العام القطري بالنقد الأجنبي، في الفترة المقابلة من العام الماضي 2018، 291.65 مليار ريال قطري (80.18 مليار دولار أمريكي).

 

بذلك، تكون ودائع القطاع العام القطري بالنقد الأجنبي، قد تراجعت بنسبة 13.5% في يوليو/ تموز 2019، مقارنة بنفس الشهر من العام 2018.

 

 

 ولفت التقرير إلى أن آخر محاولات الحمدين تمثلت فى إدعاء تقديم تسهيلات للشباب لإنشاء مشروعات صغيرة، لكن هذه المشروعات واجهت إجراءات معقدة أدت إلى تفاقم الأزمة وانهيار أحلام الشباب المكافح، بعدما فوجئ المشاركون فى هذه المشروعات بارتفاع أسعار المحال التجارية رغم صغر مساحتها .

 

وأوضح تقرير مباشر قطر، أن سوق العقارات واحد من القطاعات التى تعانى تراجعًا وصل حد الانهيار اليوم، بسبب المقاطعة العربية التى تسبب فيها رأس النظام الحالى تميم بن حمد، فالصورة القاتمة التى أضحت عليها الإمارة الخليجية اليوم جعلت المستثمرين يفرون منها هربًا، ما أدى إلى تراجع مبيعات العقارات فى البلاد، ودخول هذا القطاع نفقًا مظلمًا .

 

ولفت التقرير، إلى أن هذا التراجع القطرى أكد أن ما تعانيه القطاعات الاقتصادية فى قطر اليوم، ليس إلا ضريبة سياسات نظام متهور، اتخذ من دعم الإرهاب سبيلاً، ومن مصافحة الأعداء عهدًا على الخراب والدمار، لكن ما خطط له ودبر يجرى اليوم على أرضه، حتى صار كرسى العرش مهتزًا تحت قدميه، وبات ينتظر الانقلاب عليه فى أى وقت .