"فيها يا أخفيها".. أسرار تغيير مواقف نائب رئيس الكرامة.. المصلحة الشخصية الأبرز

أخبار مصر

عبدالعزيز الحسيني،
عبدالعزيز الحسيني، نائب رئيس حزب الكرامة


كشفت مصادر عن أسرار تغيير أسلوب عبدالعزيز الحسيني، نائب رئيس حزب الكرامة، من مرحلة لآخرى وفقا لأطماعه السياسية التي يرغب في تحقيقها دون النظر إلى مصلحة الحزب.

وقالت المصادر إن "الحسيني" في فترة انتخابات مجلس النواب هاجم مقاطعة الشباب للانتخابات وذلك بهدف طمعه في تواجد الحزب داخل البرلمان، إلا أن عندما لم يتحقق هذا المطمع بدأ في الهجوم على مجلس النواب، وذلك ما كشفه تدزينه على على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قال فيها: "توقع صدق البرلمان سيصبح عارا في تاريخ البرلمانات المصرية"، ما يؤكد اشتياقه فقط لكراسي البرلمان وليس لخدمة الوطن، لذا عندما فقط ما كان يرغب بدأ في مهاجمته للمجلس.

يذكر أن في فبراير 2015، أكد عبد العزيز الحسينى، القيادى بحزب الكرامة، إن إعلان مكتب شباب الحزب، بمقاطعة الانتخابات البرلمانية، خاص بهم ولا يمثل موقف الحزب، مشيرا إلى أن الهيئة العليا للحزب اتخذت قرارا بالمشاركة فى الانتخابات، وقدم عدد من أعضاء الحزب أوراقهم ترشحهم للانتخابات.

ووقتها خالف مكتب شباب حزب الكرامة، قرر مخالفة قرار الحزب الخاص بالمشاركة فى الانتخابات البرلمانية، وإعلان المقاطعة بالعملية الانتخابية، اعتراضا على عدد من المشاهد السياسية بشكل عام، بدأت بقانون الانتخابات وتقسيم الدوائر مرورًا بمبارك ونجليه وعودة عدد من رموز الحزب الوطنى، وانحياز أجهزة الدولة فى دعم قائمة بعينها.

وأشارت المصادر إلى أن عبدالعزيز الحسيني، الذي يعد تلميد حمدين صباحي، عندما تولى أمين تنظيم الحزب أغرق "صباحي"، وهو الآن بتلك التصريحات الذي يطلقها وهو نائب لرئيس الحزب يحاول أن يٌغرق المهندس محمد سامي رئيس الحزب.

وأفادت المصادر أن "الحسيني" يخرج على قنوات الإخوان من أجل مهاجمة الدون بهدف الاسترزاق، وتسبب في وقت سابق في حملة استقالات جماعية من الحزب بسبب مواقفة المتقلبة.

أكدت مصادر مطلعة من داخل حزب الكرامة، أن بعض الأعضاء قدموا استقالات جماعية، بسبب التصريحات الأخيرة للمهندس عبد العزيز الحسيني نائب رئيس حزب الكرامة لقنوات الإخوان الإرهابية، ويواصل "الحسيني" في بيع نفسه لمن يحقق له مكاسب شخصية بالظهور على قناة الجزيرة مما تسبب في تقديم استقالات جماعية من أعضاء محترمين تخلوا عن مراكزهم في الحزب بسبب تصرفاته الشخصية المشبوهة التي لا تمثل موقف «الكرامة» من الأحداث السياسية الأخيرة.