"السباكة ضربت".. ماذا حدث في قصر رئيس حكومة بريطانيا بعد سرقة مرحاضه الذهبي.. (صور)

عربي ودولي

بوابة الفجر


أعلنت الشرطة البريطانية، عن سرقة مرحاضًا من الذهب صالح للاستخدام، تبلغ قيمته خمسة ملايين دولار من قصر بلينهايم البريطاني، في الوقت الذي كان يتم تجهيزه فيه لوضعه في واحد من أكبر المعارض الفنية.

ويحمل المرحاض الذهبي اسم أمريكا، وهو من عيار 18 قيراطا، كان جزءا من معرض أعمال الفنان الإيطالي ماوريتسيو كاتيلان، الذي افتتح يوم الخميس في القصر الواقع على بعد حوالي 97 كيلومترا غرب العاصمة الإنجليزية لندن.

وسبق وتم عرض المرحاض بمتحف جوجنهايم بنيويورك، حيث تمكن أكثر من مائة ألف من استخدامه.

وقالت الشرطة، إن اللصوص الذين كانوا يستقلون سيارتين على الأقل اقتحموا القصر، مكان مولد رئيس الوزراء البريطاني إبان الحرب العالمية الثانية ونستون تشرشل، وسرقوا المرحاض قبل الساعة الخامسة من صباح السبت بتوقيت جرينتش، مما تسبب في أضرار بالغة وتسرب المياه.

وأضافت، أنها ألقت القبض على رجل يبلغ من العمر 66 عامًا للاشتباه في تورطه في السرقة، لكنها لم تتمكن من استعادة المرحاض المسروق.

وعبر قصر بلينهايم عن حزنه لفقدان القطعة الفنية "الثمينة" لكنه أوضح أن المعرض سيعاد فتحه يوم الأحد.

وفي العام الماضي، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن الرئيس دونالد ترامب رفض عرضا من المتحف لتركيب المرحاض مؤقتا في البيت الأبيض لاستخدامه الشخصي.
 
وسبق ونشرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، تقريرا العام الماضي، قالت فيه إن البيت الأبيض طلب من أحد أهم المتاحف فى مدينة نيويورك استعارة لوحة لفان جوخ من أجل وضعها فى السكن الخاص للرئيس دونالد ترامب وزوجته ميلانيا، لكنه حصل بدلا من ذلك على مرحاض ذهبي في واقعة هي الأولى من نوعها.

وأوضحت الصحيفة أن أمين عام متحف سولومون جاجينهايم بنيويورك أرسلت رفضا بالبريد إلإلكترونى على طلب البيت الأبيض، وقالت فيه إن المتحف لا يستطيع أن يلبى طلب باستعارة لوحة فان جوخ للسكن الخاص لترامب وزوجته، وأشارت الأمين العام نانسى سبكتاتور إلى وجود قطعة أخرى متاحة، لا تشبه لوحة "المنظر الطبيعى مع الثلج" التى رسمها فان جوخ عام 1888 لرجل يرتدى قبعة سوداء يسير مع كلبه فى فرنسا، والبديل كان مرحاض من الذهب عيار 18، أُطلق عليه اسم "أمريكا" فيما وصفه المنتقدون بأن سخرية مقصودة تستهدف الثروة المفرطة فى البلاد.

وكان المتحف قد عرض هذا العمل لمدة عام فى الطابق الخامس وسمح للزائرين باستخدامه، إلا أن العرض انتهى، وأصبح المرحاض متاحا لو كان لدى الرئيس والسيدة الأولى أى اهتمام بوضعه فى البيت الأبيض.