روايات مؤسفة لزوجة مصر الجديدة: ذهبت إلى الإسكندرية فأحضر عشيقته لغرفة نومي

حوادث

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية


"خانني وفي نوبة غضب قررت قتله" هكذا بدأت زوجة بمحكمة الأسرة حديثها، عن مشكلتها التي دفعتها لتقديم دعوى خلع ضد زوجها والمطالبة باسترداد حقها في النفقة والمؤخر وأخذ الشقة لكونها حق أصيل لأطفالها.

أقامت "ه.أ" دعوى أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، لطلب الخلع من زوجها، بعد 7 سنوات زواج، حيث توقف عقلها عند طفليها التوأم التي أنجبتهما بعد سنة واحدة من زواجها، لتستقل وتبدأ حياة جديدة دون والدهما الذي تجرد من كل معان المسئولية، وبات سجينًا لملذاته وشهواته، في زنزانة عقله المريض الذي لا يفكر إلا للحرام، ويمضى قدما نحو الخيانة، كالتوربيني الذي لم تتوقف محطاته على أرصفة المسافرين، إلا ليدخل في علاقات جديدة، ويستبدلها بالقديمة، كالأحذية التي تناسب بذلاته القيمة.

تقول الزوجة بأنين وحسرة: "زوجي يعمل مهندس ديكور في أحدى الشركات الخاصة، وله علاقات نسائية كثيرة ومتعددة، من قبل الزواج حتى، ولكنه عاهدني بالالتزام بعد الزواج، ووثقت به، ورغم كل المشكلات التي وقعت خلال فترة الخطوبة، إلا أنه التزم فترة وجيزة، حتى باتت المشكلات تتجدد حين كشفت أمره البغيض، والذي برره أنذاك بأنه ينفذ تصميمات بإحدى الوحدات السكنية لإحدى عملائه، في الوقت الذي أيقنت فيه خيانتي لي مع صديقته".

وواصلت الزوجة الملكومة، التي حاولت مرارا وتكرارا وأد النيران، والحفاظ على عش الزوجية، التي طالما حلمت به كأي فتاة في ربيع عمرها، منذ أن اردت الفستان الأبيض، التي لم تكن تدرك أنه سيتحول إلى حجيم لا يتحمله بشر: " حلمت بالخروج من سجني، وجحيمي، وطلبت منه أن نذهب سويًا لتغيير جو بالإسكندرية، على أن نقيم يومين، برفقة أختي وأسرتها، ولكنه رفض، بحجة ضغط العمل، ولكنه شجعني على السفر، وقال لي أنه سيحاول اللحاق بي، فسافرت برفقة أولادي، ولم يستطع قلبي التحمل أن يتركه أكثر من 24 ساعة، وقررت أن أقطع إجازتي على أن أعود مسرعة لمباشرة أموره".

تكمل الزوجة وهي تحبس أنفاسها: "وصلت إلى القاهرى مرهقة، وفور أن وضعت المفتاح في باب الشقة، وتوجهت إلى غرفة النوم، سمعت أصواتا، تمنيت من الله أن لا تكن صحيحة، ولكن سرعان ما عصفت بي الصدمة كالصاعقة، حين رأيتها في أحضانه على فراشي، الذي اخترته قطعة قعطة، ليجمل عش الزوجية، فتركت أولادي برفقة جارتي، وسرعان من دخلت في حالة صراخ هيستيري".

لم تتمالك الزوجة المسكينة أعصابها، وهي تقص علينا ويلاتها، لتنهمر في البكاء: "سرعان ما ارتفع ضغط الدم في رأسي، وفقدت أعصابي، وقفزت أعلى السرير لأمسكهما، حتى لاذت بالفرار، فوجهت له عدة ضربات بيدي له على صدره وظهره، وأنا اتعالي بصراخي (حرام عليك.. حرام عليك ناقصك إيه بتعمل فيا وفي ولادك كده ليه حرام عليك)، ليحضر سكان العقار مسرعين ليروا ما حدث، حتى هدأوا من روعي، وتمكنت من الاتصال بأهلي، حتى حضر والدي برفقة أخي وأخذوني وأولادي إلى بيت أبي".

لم تنجو الزوجة من المحاولات الشيطانية، التي اتبعها الزوج المهووس بالجنس والملذات معها، حتى حضر إلى بيت أبيها في اليوم التالي، معتذرًا، طالبًا منها العودة معه إلى بيته، فرفضت الزوجة، فشرع في ضربها، لولا وجود أخاها وأبيها، واللذان استطاعا أن ينقذاها من قبضة يداه، ويطرداه خارجا.

تختتم الزوجة حديثها: "عانيت من الخيانة، ومررت طيلة الـ7 سنوات الزواج، بأقسى تجارب نفسية، دفعتني إلى الانتحار من قبل، ولوا إيماني بربي وخوفي على مستقبل أطفالي، لكنت في تعداد الموتى" وتؤكد الزوجة: "لن اتنازل عن مقاضاته، وحبسه، وتعويض أولادي ماديًا وأخذ كافة حقوقي بالقانون"