"جريفيث" يعبر عن قلقه إزاء الهجمات الإرهابية على أرامكو السعودية

السعودية

مارتن جريفيث
مارتن جريفيث


أعرب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيث، عن قلقه الشديد إزاء الهجمات التي استهدفت منشأتين نفطيتين في أرامكو السعودية، صباح اليوم السبت.

وأكد "جريفيث"، خلال تصريحاته، اليوم، أن هذا التصعيد العسكري مقلق للغاية.

ودعا جميع الأطراف إلى ممارسة ضبط النفس، وحثّها على منع تكرار مثل هذه الهجمات الإرهابية التي تزيد من تعقيد الوضع الهش أصلاً، وتعرّض العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة للخطر.

هذا وكانت قد ذكرت قناة "العربية" السعودية، أن السلطات السعودية سيطرت على حريق شب بمعمل "أرامكو" في مدينة بقيق بالمملكة في وقت مبكر اليوم السبت.

وأعلنت الداخلية السعودية، صباح اليوم السبت، السيطرة على حريقين في معملين تابعين لشركة "أرامكو" النفطية استهدفا بطائرة مسيرة.

وجاء ذلك وفق ما نقلته وكالة الأنباء الرسمية السعودية، عن المتحدث الأمني بوزارة الداخلية.

وأوضح المصدر ذاته، أنه "عند الرابعة، صباح اليوم السبت، باشرت فرق الأمن الصناعي بشركة أرامكو حريقين في معملين تابعين للشركة بمحافظة بقيق وهجرة خري".

وأرجع الحريقين "نتيجة استهدافهما بطائرات بدون طيار"، دون أن يحمل أحدا المسؤولية، قائلًا: إنه "بتوفيق الله السيطرة على الحريقين والحد من انتشارهما".

وفي وقت سابق، تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، تسجيلات مختلفة للحريق الذي شب في معملين للشركة السعودية، وأظهرت التسجيلات وقوع انفجارات وسط الحريق.

ووفق تقارير، تقع بقيق على بعد 60 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من الظهران في المنطقة الشرقية بالسعودية، وتضم بقيق أكبر معمل لتكرير النفط في العالم.

وتصدر هاشتاج "بقيق" الأكثر تداولا في السعودية، وذلك بعد إعلان وسائل إعلام سعودية عن حريق بمعمل أرامكو في مدينة بقيق بالمملكة في وقت مبكر اليوم السبت.

وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، مقاطع فيديو تظهر اشتعال النيران في معمل شركة أرامكو السعودية بمنطقة البقيق في المملكة.

ويظهر في مقاطع الفيديو اشتعال النيران في مناطق بالمعمل، الأمر الذي أثار تكهنات بين رواد مواقع التواصل حول أسباب الحريق.

وتقع بقيق على بعد 60 كيلومترًا إلى الجنوب الغربي من الظهران في المنطقة الشرقية بالسعودية، وتضمّ أحد أكبر معامل تكرير النفط في العالم.

وتتصاعد التوترات في المنطقة بعد هجمات على ناقلات نفط في مياه الخليج، ووجّهت الرياض وواشنطن أصابع الاتهام إلى إيران، فيما تنفي طهران هذه الاتهامات.

وشنّ الحوثيون المتهمون بتلقي الدعم من إيران، هجمات عبر الحدود، واستهدفوا حقل الشيبة النفطي بطائرات مسيرة الشهر الماضي، ومحطتين لضَخّ النفط في مايو وتسبب الهجومان في حرائق.