شارك بأكبر الفعاليات ووثق أهم الأحداث.. من هو محمود مصطفى المُعلق الصوتي لـ مؤتمر الشباب؟

صوته العذب ليس وحده ما قد يجذب انتباهك، أو أداؤه الذي قد يذهلك رغم صِغر سنه، ولكن حُبه لما يعمل، جعل الأمر أكثر متعة خلال سماعك له، وتعتقد لوهلة أنه شخص فاق عمره تخيلك.

هو شاب يطرق أبواب العقد الثالث من عمره، محمود مصطفى المُعلق الصوتي لمؤتمرات الشباب ومنتديات شباب العالم ومنتدى شباب أفريقيا، تسمعه وكأنك ترى بعينيك كل حرفٍ يقوله، ينقل لك إحساسه دون افتعال وبصدق حقيقي.

إتقانه للغة العربية يذهلك أيضًا، يتحدث بمشاعر ملائمة للنص، ترى فيه طارق أبو السعود وطارق نور، وتتوقع له مستقبلًا مُميزًا، تستطيع تمييز صوته في اللحظات الأولى التي تسمعه فيها.

بساطته لا تجعلك تتخيل أنه من أمهر المُعلقين الصوتيين من الشباب، وشارك بأكبر المؤتمرات التي عُقدت في مصر، وكان المُعلق الصوتي لها، في حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي.

قصته

استوقفنا هذا الشاب كثيرًا، وأردنا أن تكون قصته رسالة قوية للجميع، هو شابٌ بسيط يتفانى في عمله، يبحث بين ثنايا الأمور ليحصل دائمًا على الأفضل، ولا يتوانى للحظات في أن يكون الأمهر.

محمود مصطفى المُعلق الصوتي الشاب، وُلد في 20 سبتمبر عام 1990، وتخرج من كلية الآداب جامعة عين شمس، بدأ حياته المهنية في ماسبيرو –منبع الإعلام في مصر- عام 2010، وعمل بالإذاعة المصرية لفترة، ثم انطلق في القطاع الخاص، وعمل في عدد من القنوات، حتى أصبح جزءًا مهمًا من كبرى شركات الإعلام الآن.

شخصيته

لا تفارقه أوراقه، شخص مُنظم لأبعد درجة، يستطيع أن يرتب حياته بشكل مختلف، فيعطي لكل تفاصيل حياته اهتمامًا، ولا تمل في حديثك له، فيستطيع أن يُلهمك الكثير خلال حوار قصير بينكما.

عندما تتجول داخل شخصيته، تجد شابًا مليئًا بالطاقة الإيجابية والحماس، ربما مندفعًا للحظات، ولكنه متأنٍ في صوته، ولا تفارقه ابتسامته أو أحلامه.

عمله

بحكم عمله في الإذاعة المصرية لفترة كبيرة، قام محمود بالمشاركة في كبرى الأحداث التي شهدتها مصر، بداية من ثورة يناير، وكان صوته شاهدًا حقيقيًا على الكثير، ووثق العديد من الأحداث واللحظات الصعبة التي مرت، ونقلها بكل أمان وصدق، بالإضافة إلى تعليقه على عشرات الأفلام الوثائقية والنشرات الإخبارية والتقارير، بعدد من القنوات الكبيرة محليًا وعربيًا.

وأصبح محمود هو المعلق الأبرز لفعاليات منتديات شباب العالم في إصداراته الإثنين، ومؤتمرات الشباب المتعاقبة، ومنتدى شباب أفريقيا في إصداره الأول، فضلًا عن استعداده لعدد من الأفلام التسجيلية التي سيتم عرضها قريبًا على كبرى القنوات الفضائية.

طموحاته

ربما كان الوصول أكثر مَشقة من الطريق.. فنجاحه يُثقل كاهله بالمسؤولية، خاصة وأنه أصبح المعلق الصوتي لفعاليات كبرى المؤتمرات في مصر، ولكنه يعتبر أن ذلك فرصة حقيقية لتحقيق ذاته، وأنه مازال على أول الطريق.

دائمًا ما ردد كلمة "النجاح"، ويحلم بأن يكون المُعلق الصوتي الأول في الوطن العربي، وأن يعرفه الجميع بمجرد ثوانٍ من سماع صوته، وأن يضيف جديدًا للتعليق الصوتي في مصر والدول العربية المختلفة، ويصل إلى قلوب الجميع قبل آذانهم.