الجيش الليبي يحبط محاولة قطرية تركية لاستهداف القاعدة الجوية في الجفرة

أعلن الجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، عن إحباط مؤامرة تركية-قطرية، خططت لاستهداف قاعدته الجوية في الجفرة على بعد 650 كم جنوب شرق العاصمة طرابلس.

وأسقط الجيش الوطني الليبي ثلاث طائرات تركية بدون طيار تابعة لقوات موالية لحكومة الوفاق الوطني برئاسة فايز السراج.

كجزء من عملية بركان سراج في سراج، قام سلاح الجو بأربع غارات جوية على أنظمة الدفاع الجوي التابعة للجيش الوطني الليبي في جفرا يوم الخميس والبوران يوم الجمعة.

ونقلت وسائل الإعلام المحلية المرتبطة بحكومة السراج عن مصادر عسكرية قولها إن القوات الجوية دمرت أنظمة الدفاع الجوي وطائرات بدون طيار في قاعدة الجفرة الجوية التي تخضع لسيطرة الجيش منذ يونيو 2017.

وتتمتع هذه القاعدة الجوية بموقع استراتيجي، وتعتبر ثالث أكبر قاعدة في ليبيا.

غير أن أحمد المسماري المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي أوضح في بيان له يوم الجمعة أن الميليشيات والمرتزقة الإرهابيين هُزموا. وأضاف أنهم حاولوا شن هجوم جوي وبري على قاعدة الجفرة الجوية بعد خسائرهم في المعارك حول طرابلس.

وهذا يثبت قدرة الجيش على إحباط أي مؤامرة. وتابع أن الهجوم الأخير تم التخطيط له من قبل أنقرة بدعم تركي وأموال قطرية بملايين الدولارات لجماعات إرهابية.

وقالت شعبة الإعلام العسكري في الجيش الوطني الليبي يوم الجمعة إنها هاجمت القاعدة الجوية لمدينة مصراتة، على بعد حوالي 200 كيلومتر شرق طرابلس، ودمرت ثلاث طائرات تركية.

وقال البيان: "استهدف سلاح الجو قاعدة مصراتة الجوية التي أطلقت ثلاث طائرات بدون طيار تركية لمهاجمة قاعدة جفرة الجوية لكن الطائرات بلا طيار دمرت دون أن تكون قادرة على تحقيق أهدافها."

وأكد المركز الإعلامي للعمليات في الجيش اللبناني لكرامة يوم الخميس أن قواته تمكنت من استهداف المرتزقة والإرهابيين الذين كانوا يستعدون لمهاجمة الجفرة ومنطقة نفط الهلال. وتسببت دقة الضربات في خسائر فادحة، وفقًا للبيان.

وعلاوة على ذلك، استأنف مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا غسان سلامة محاولاته للتوصل إلى تأييد المؤتمر الدولي حول الأزمة الليبية الذي تخطط UNSMIL لعقده في ألمانيا قريبًا.