شاهد بـ"ولاية سيناء": الداعشيون بيفهمون الكلام على غير وجهه فيرتكبون أعمالًا خاطئة

حوادث

بوابة الفجر


استمعت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمجمع محاكم طره، إلى أقوال شهود الإثبات في محاكمة مدافع أسوان حمادة السيد و42 آخرين بالقضية المعروفة بـ"ولاية سيناء" المتهمين فيها بالانضمام لداعش.

وتحدث الشاهد عن مقرٍ أعده لتدريس العلوم الدينية بمنية سمنود بمحافظة الدقهلية، وكذلك لإطعام الطعام للمحتاجين عملًا بالآية الكريمة " ويطعمون الطعام على حبه مسكينًا و يتيمًا و أسيرًا"، والحديث النبوي الشريف حينما سُئل أي الإسلام خير، أجاب بإنه إفشاءالسلام وإطعام الطعام.

وأوضح الشاهد بأن تلك الدروس كانت تدور حول التفسيرو الحديث والفقه ودروس كتب السنن "بخاري ومسلم و الترمذي وابن ماجة"، وكتب علم الحديث، وشدد على أن تلك الدروس كانت بعلم الجهات الأمنية على مدار 30 عامًا، في قريته و مدينة المنصورة.

وشدد على أن أكبر أسباب الشطط الجهل بالشريعة، ونفى الشاهد علمه بكل من محمد علي وعلي مرعي السويسي وعبد الرحمن أبو النجا ومحمد عاطف، وعبد الفتاح الأوزبكي وعبد الله الفلسطيني، لتسأله المحكمة عن معلوماته بشأن تفسير هذا "الفلسطيني" للجهاد في سوريا، ليجيب بأنه لا يحبذ فكرة الجهاد في سوريا كذلك، وذلك للفرقة و الاختلاف المذهبي هُناك، وتواجد فئات متعددة متناحر، فأصبح المسلمون يقتل بعضهم بعضًا.

وعن "داعش"، أكد الشاهد أن معلوماته عنهم سماعية، وشدد على ما نمى لعلمه عنهم سيء، حيث إنهم يكفرون المسلمون، وسألت المحكمة الشاهد عن السند الشرعي الذي يستند إليه الجماعات التي تعادي الجيش والشرطة، ليجيب الشاهد بأن من المُمكن أن يفهموا الكلام على غير وجهه فيرتكبون أعمالًا خاطئة، مشددًا على أن بعض المسائل التي تطرق إليها محمد بن عبد الوهاب زل فيها وكان لذلك سببًا في انحراف بعض الشباب في مصر.

وأجاب الشاهد عن سؤال المحكمة له بشأن شخص يدعى يحيى محمود كان يستأحر شقة بمنية سمنود يقيم بها 12 شخصا ليجيب بالنفي وشدد على أنه لا يعلم عنهم شيئا، وأجاب الشاهد عن عدد من المتهمين الذين قدموا لمنية سمنود وقابلوه وأخذوا موافقته على استئجار شقق ليتلقوا دروس العلوم، بالقول إن الأعداد كانت كبيرة ولا يتذكر.

تعقد الجلسة برئاسة المستشار برئاسة المستشار محمد سعيد الشربيني وعضوية المستشارين وجدي عبد المنعم والدكتور علي عمارة بسكرتارية أحمد مصطفى ووليد رشاد ومحمد الجمل.