أفغانستان: شرطيان يقتلان 11 من زملائهما

عربي ودولي

الشرطة الافغانية
الشرطة الافغانية


أفادت وسائل إعلام أفغانية، بأن الشرطة أعلنت أن اثنين من عناصرها أطلقا النار على رفاقهم فأرديا 11 منهم قتلى في مقاطعة قندهار جنوبي البلاد.

 

وذكر الناطق الصحفي باسم شرطة قندهار جمال بركزاي، أن الحادث وقع مساء الجمعة في أحد مراكز الشرطة في ناحية شاه والي كوت بالمقاطعة، مضيفا أن التحقيق مستمر وسيتم تقديم التفاصيل لاحقا.

 

بدورها، أشارت إذاعة "صوت أمريكا" نقلا عن مصدر أمني محلي إلى أن مطلقي النار، قد التحقا بالشرطة حديثا، وهما "مندسان" من مسلحي حركة "طالبان".

 

وأضاف المصدر أن المهاجمين هربا، آخذين معهما أسلحة ووسائل نقل.


اتّهم المتحدث باسم الرئاسة الأفغانية صديق صديقي، أمس، حكومة قطر بأنها تقف خلف العمليات التي تشنها قوات "طالبان" في أفغانستان، وذلك بعد ساعات على إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلغاء اجتماع سري كان مقرراً مع قادة "طالبان" في كامب ديفيد، ووقف "مفاوضات السلام" مع الحركة، على خلفية تبنيها هجوماً في العاصمة الأفغانية.

 

وقال صديقي وفقاً لوكالة الشرق الأوسط، إن "طالبان" تقتل الشعب الأفغاني بأوامر من الحكومة القطرية»، مضيفاً أن الشعب الأفغاني لن يقبل سلاماً غامضاً وغير كامل لن يؤدي إلى إنهاء الحرب وإحلال السلام في البلاد.

 

ووصف المتحدث الرئاسي، وجود قادة "طالبان" في قطر خلال الفترة الماضية بأنه «شهر عسل» ما يلبث أن ينتهي، وأن عملية السلام التي تم التفاوض عليها في قطر {ولدت ناقصة وعقيمة منذ البداية}.

 

لكن رغم إعلان ترمب إلغاء الاجتماع السري، لمحت واشنطن أمس، إلى أنّ باب المفاوضات لم يغلق نهائياً، في حين هدّدها المتمرّدون باستهداف قواتها، قائلين إن الأميركيين سيكونون أكثر المتضرّرين من وقف المفاوضات.

خلال السنوات القليلة الماضية، ثبت بالأدلة تورط مسؤولين قطريين كبار في تقديم الدعم المادي أو العسكري أو حتى اللوجستي للإرهاب، في عدد من دول العالم.

 

وكانت أحدث الفضائح القطرية، ما كشفته صحيفة "تايمز" البريطانية، التي قالت إن بنكا بريطانيا مملوكا لقطر تورط في تقديم خدمات مالية لمنظمات مرتبطة بـ"جماعات متشددة" في المملكة المتحدة.

 

وأوردت الصحيفة، أن عددا من زبائن مصرف الريان القطري تم تجميد حساباتهم في بنوك غربية أخرى، في إطار حملات أمنية ضد الإرهاب، من بينهم منظمة تقول إنها خيرية؛ وهي محظورة في الولايات المتحدة إثر تصنيفها بمثابة كيان إرهابي، من جراء دعمها للخطاب المتشدد.