الرئيس الإريتيري يصل السودان لإجراء مباحثات مع البرهان

عربي ودولي

الرئيس الإريتري أسياس
الرئيس الإريتري أسياس أفورقي


أعلنت مصادر سودانية، وصول الرئيس الإريتري، أسياس أفورقي، صباح السبت، إلى العاصمة الخرطوم في زيارة رسمية للبلاد تمتد يومين.

 

وتأتي زيارة أسياس أفورقي تلبية للدعوة التي قدمها له رئيس مجلس السيادة، الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، خلال زيارته الأخيرة الى إريتريا.

 

وسيجري الرئيس الإريتري مباحثات رسمية مع رئيس مجلس السيادة، كما سيلتقي بعضو المجلس الفريق أول محمد حمدان دقلو، ورئيس مجلس الوزراء عبدالله حمدوك.

 

ويرافق أفورقي خلال الزيارة وزير الخارجية ومستشار الشؤون الأمنية.

 

وينتظر أن تتناول المباحثات العلاقات الثنائية بين البلدين وتطورات الأوضاع في الإقليم.

 

وكان البرهان زار إريتريا يوما واحدا، وبعدها أعلنت الخرطوم وأسمرا توصلهما إلى اتفاق لفتح الحدود البرية المشتركة، في مسعى لتسهيل الحركة بين البلدين.

قال رئيس الحكومة السودانية، عبد الله حمدوك، إن زيارته إلى جوبا عاصمة دولة جنوب السودان شكلت فرصة طيبة للقاء الرئيس سيلفا كير ناقشنا مع الرئيس سيلفا كير قضايا كثيرة تهم البلدين.

 

وأوضح "حمدوك" خلال تصريحاته لـ "سكاي نيوز عربية"، مساء الخميس، أنه تم الاتفاق على إزالة كل العوائق التي قد تؤثر على العلاقات بين الخرطوم وجوبا.

 

وأضاف: "نطمح لعلاقة استراتيجية ومتميزة مع جنوب السودان تعالج كل القضايا العالقة بين البلدين"، منوها بأنه يقدر الدور الذي تلعبه جنوب السودان لتحقيق السلام في السودان من خلال استضافة كل الحركات المسلحة وقياداتها".

 

وأشار إلى أنه أجرى اجتماع مطولا مع الجبهة الثورية وتحدث بالتفصيل حول ملف السلام، موضحا أن الاجتماع مع الجبهة الثورية وفر مناخا جادا لوقف الحرب وبناء سلام مستدام في السودان.

 

ووصل حمدوك جوبا عاصمة جنوب السودان، برفقة عدد من الوزراء في زيارة تستمر يومين، وكان في استقباله نائب رئيس جنوب السودان جيمس واني ايقا، ووزير رئاسة مجلس الوزراء مارتن ايليا لومورو، ووزيرة الخارجية اووت دينق اشويل.

 

وقال حمدوك في تصريحات للصحفيين فور وصوله، "نطمح في علاقات استراتيجية راسخة متطورة بين شعبينا لا يحدها أى سقف".

 

وأضاف: "سوف نعمل في هذه الزيارة خلال اليومين لوضع علاقات متميزة ومتطورة بين شعبينا".

 

وألمح رئيس الوزراء السوداني أن الزيارة ستناقش قضايا التجارة بين البلدين بجانب ملفات النفط وحرية الحركة والتنقل للناس والبضائع.