رئيس الطائفة الإنجلية يشارك في الاحتفال بمئوية الكنيسة الإنجلية بالفجالة

أقباط وكنائس

الدكتور القس أندريه
الدكتور القس أندريه زكي


شارك الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، أمس الجمعة، الاحتفال بمئوية الكنيسة الإنجيلية المشيخية بالفجالة بحضور عدد من قيادات الطائفة الإنجيلية بمصر.

وخلال كلمة الافتتاح قال رئيس الطائفة الإنجيلية "في هذا اليوم لا نحتفل فقط باليوبيل المئوي على إنشاء هذه الكنيسةالعريقة، بل نقف أمام الله رافعين أيادينا شاكرين وممتنين، لاستخدامه لنا – ككنيسة وأفراد – أن نكون نورًا وملحًا في العالم"، مضيفًا "إننا ندرك أن احتفالنا باليوبيل، كما يعلمنا الكتاب المقدس، أن اليوبيل سنة الحرية، سنة التنازل عن الديون، سنة التوازن بين أفراد المجتمع، وهو أيضًا يشير إلى الحرية، حرية نحو مزيد من الإبداع، ومزيد من العمل الجاد".

وشارك في برنامج الاحتفال، القس سليمان صادق الراعي الإكرامي للكنيسة، والقس نادي لبيب رئيس سنودس النيل الإنجيلي، والقس رفعت فتحي الأمين العام لسنودس النيل الإنجيلي، والقس أمير ثروت رئيس مجلس المؤسسات التعليمية بسنودس النيل الإنجيلي وراعي الكنيسة، والدكتور القس عاطف مهني عميد كلية اللاهوت الإنجيلية، والدكتور القس إكرام لمعي رئيس مجلس الإعلام والنشر بالكنيسة الإنجيلية، والقس ثروت سمير رئيس مجمع القاهرة الإنجيلي، والقس إميل زكي، مؤرخ الكنيسة الإنجيلية بمصر، والدكتور القس عزت شاكر راعي الكنيسة الإنجيلية بمدينة نصر.

كما شارك في فعاليات الاحتفال، أكبر وأقدم كواير (فريق ترنيم بالأصوات الأربعة) في مصر والذي قدم عددًا كبيرًا من الترانيم الروحية عبر تاريخه.

وفى سياق اخراستقبل الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، ورئيس الهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، صباح اليوم الخميس، الأمين العام للاتحاد العالمي المسيحي للطلبة، الاستاذ ميرا جورج نعيمة، والاستاذ أيمن كرم، الأمين المشارك للاتحاد، بحضور القس أرنست نادي رئيس مجلس التربية بسنودس النيل الإنجيلي.

وقال رئيس الانجيلية خلال اللقاء "إننا نؤمن بأهمية الوحدة بين الكنائس، ونهدف دائمًا إلى دعم كل ما يحقق بناء وتعزيز روح العيش المشترك بسلام ومحبة، في مصر والشرق الأوسط".

وكان البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، قد استقبل، أمس الأربعاء، الأمين العام للاتحاد العالمي المسيحي للطلبة، الاستاذ ميرا جورج نعيمة، والاستاذ أيمن كرم الأمين المشارك للاتحاد، بالمقر الباباوي بالكاتدرائية المرقسية الكبرى بالعباسية.

ومن جانب اخر قال " زكي"، خلال كلمته في الاحتفال بمرور 25 عاما علي كلية رمسيس الجديدة، كما أشعرُ أيضًا بالامتنانِ لقادةِ الكنيسة الذين اهتمُّوا بالتعليمِ، بهدفِ خدمةِ الوطنْ ورِفعتِه.

وتابع، نحتفلُ اليومَ أيضًا بتخريجِ دفعةٍ جديدةٍ منْ كليةِ رمسيس الجديدةْ، جيلٌ يُضافُ إلى سابقيه في خدمةِ المجتمعْ، مشيرا إلى اهتمامِ الكنيسةِ الإنجيليةِ بتعليمِ الإناثِ، والتي وكانتْ لها الريادةُ في هذا المجالِ، إيمانًا بأهميةِ المساواةِ على أساسِ النوعْ، منطلقةً من صعيدِ مصرْ، فأنشأتْ أولَ مدرسةٍ لتعليمِ البناتِ في الصعيدْ، في محافظةِ أسيوطْ عامَ 1865 (ألفٍ وثمانمائةٍ وخمسةٍ وستين)، ثم ظهرتْ مدارسُ أخرى لتعليمِ البناتِ منَ الإسكندريةِ إلى الأقصرْ مرورًا بصنبو وأسيوطْ وقنا، وكانَ من بينِ خرِّيجاتِها قياداتٌ كانَ لهَا أثرٌ عظيمٌ في وطنِنا.

وأكد أن اليوم أثمرتْ هذِه المسيرةُ الحافلةُ عنْ وجودِ 24 (أربعٍ وعشرينَ) مدرسةً، في مختلفِ محافظاتِ مِصرْ، بالإضافةِ إلى المعهدِ العالي للإدارةِ والسكرتاريةِ، وجميعُها تابعةٌ لسنودس النيلِ الإنجيليّ، التابعِ للطائفةِ الإنجيليةِ بمصرْ.

وأكد أن التعليمُ منْ أجلِ التحرُّر منَ المهمِّ أنْ نسعَى في منظومةِ التعليمِ إلى أنْ يكونَ التعليمُ تشاركيًّا، قائمًا على مشاركةِ كلٍّ منَ المعلمِ والمتعلِّمِ للوصولِ معًا إلى المعرفةِ، دونَ إقصاءِ أو إلغاءِ أحدِهِما للآخرْ، بل باحترامِ إنسانيةِ المتعلمِ وتقديرِ تجربتِهِ الحياتيةِ وخبراتِهِ المتنوعةْ، وأنْ يساهمَ التعليمُ في تحريرِ الإنسانِ منَ الجهلِ والخرافةِ والتطرفِ، كما يسعى إلى تمكينِ الإنسانِ من كسرِ دائرةِ الفقرْ، وحثِّه على التفكيرِ العلميّ في حلِّ مشكلاتِه، وتحفيزِ التفكيرِ النقديّ لديهْ. التعليمُ وقاطرةُ التجديدِ الثقافيّ والاجتماعيّ لا يمكنُ أن تكونَ هناك تغيراتٌ اجتماعيةٌ، ولا نهضةٌ ثقافيةٌ دونَ الاهتمامِ بالتعليمْ.