الجيش الأمريكي يعلن عدم إرسال قوات إضافية إلى سوريا

عربي ودولي

بوابة الفجر


قال الجنرال كينيث ماكنزي، قائد القيادة المركزية الأمريكية، الجمعة، إن الجيش الأمريكي لن يزيد عدد قواته في سوريا لتنفيذ دوريات مشتركة مع تركيا، مضيفاً أن هدفه النهائي هو خفض عدد تلك القوات.

وباتت مستويات القوات الأمريكية في سوريا، التي تبلغ نحو ألف عسكري، موضع تدقيق مكثف منذ قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العام الماضي سحب كل القوات، لكنه اقتنع في وقت لاحق بضرورة ترك جزء منها لضمان عدم عودة متشددي تنظيم داعش.

وكانت صحيفة نيويورك تايمز ذكرت أن وزارة الدفاع الأمريكية تجهز لإرسال نحو 150 جندياً للقيام بدوريات برية مع القوات التركية، لكن ماكنزي قال إن المهمة الجديدة لن تستلزم قوات إضافية.

وأضاف ماكنزي خلال زيارة إلى بغداد "لن نعزز تواجدنا على الأرض من أجل تنفيذ تلك الدوريات"، لكنه أقر باحتمال تغير عدد الجنود في سوريا في إطار عمليات مناوبة للقوات.

وقال القائد العسكري الأمريكي، وفقاً لشبكة "رويترز": "سنقوم بدوريات مع الأتراك وسنفعل ذلك في إطار العدد الحالي مع السعي نحو أي فرص لتقليل العدد بمرور الوقت".

كانت قد أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم في بيان لها، تقديم مكافأة مالية تصل قيمتها إلى 5 ملايين دولار مقابل معلومات عن 3 قياديين في جماعة تطلق على نفسها اسم "حراس الدين" في سوريا.

عرض برنامج المكافآت من أجل العدالة، التابع لوزارة الخارجية، جائزة نقدية تصل الى 5 ملايين دولار عن معلومات تقود لتشخيص ثلاثة من قادة جماعة #حراس_الدين التابع لتنظيم #القاعدة الإرهابي في #سوريا، والذين كانوا نشطاء في التنظيم لسنوات عدة ولا يزالون يوالون زعيمه أيمن الظواهري.

ونشر فريق التواصل التابع للخارجية الأمريكية منشورا على صفحته الرسمية بتويتر، قائلا في تعليق: "عرض برنامج المكافآت من أجل العدالة، التابع لوزارة الخارجية، جائزة نقدية تصل الى 5 ملايين دولار عن معلومات تقود لتشخيص ثلاثة من قادة جماعة حراس الدين التابع لتنظيم القاعدة الإرهابي في سوريا، والذين كانوا نشطاء في التنظيم لسنوات عدة ولا يزالون يوالون زعيمه أيمن الظواهري".

الأسماء الواردة في المنشور هي لكل من سامي العرايدي وهو مواطن أردني يعرف باسم ابومحمد الشامي، وأبومحمد المصري (مصري الجنسية) بالإضافة إلى فاروق السوري يعرف أيضا باسم سمير حجازي وأبوهمام الشامي.

وفي المنشور لفتت الفريق إلى أنه وبعد "ادعاء جبهة النصرة بأنها انفصلت عن تنظيم القاعدة في عام 2016 قام هؤلاء الأفراد بتكوين منظمة إرهابية تسمى حراس الدين وهي تنتمي لتنظيم القاعدة في سوريا".