"الأمير بن جلوي": المملكة أحرزت تقدم كبير في جهود الاتحاد الدولي للهجن

السعودية

الأمير فهد بن جلوي
الأمير فهد بن جلوي


أكد نائب رئيس الاتحاد الدولي للهجن، الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز، إحراز المملكة تقدم كبير في جهود الاتحاد الدولي للهجن

وأعرب الأمير فهد بن جلوي، باسم الاتحادين السعودي والدولي للهجن، عن شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، على دعمهما اللامحدود ورعايتهما لرياضة سباقات الهجن محليًّا ودوليًّا.

وقال الأمير فهد بن جلوي، في ختام الجمعية العمومية الثانية للاتحاد الدولي للهجن بالطائف: الشكر لرئيس الهيئة العامة للرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، على جهوده الكبيرة للعمل على الارتقاء برياضة الهجن، والسعي قُدمًا بانتشارها حول العالم.


وهنَّأ الأمير فهد بن جلوي، الجميع بنجاح الجمعية العمومية، مضيفا: "بعد عام واحد فقط، زاد عدد الأعضاء ثلاثة أضعاف، وحققنا متطلبات الانضمام إلى المجتمع الرسمي للرياضة الدولية، تحت مظلة الـ "AIMS"، و"GAISF" ، و"ioc"، كما انتهينا من اعتماد النظام الأساسي للاتحاد، وأمامنا الكثير من العمل من أجل تنظيم هذه الرياضة وتطويرها على المستوى الدولي".


وشكر في ختام تصريحه أعضاء كافة الوفود على اهتمامهم بالحضور والمشاركة في نجاح أعمال الاتحاد، متمنيًا أن تكون زيارتهم للمملكة تجرية سارة.


سجل مهرجان ولي العهد للهجن في الطائف بنسخته الثانية، للمرة الثالثة الرقم القياسي المسجل باسمه في موسوعة جينيس للأرقام القياسية العام الماضي بـ11 ألف مطية مشاركة في النسخة الماضية، فيما حقق العام الحالي 13377 مطية متجاوزًا الرقم السابق.


وسلم مندوب موسوعة جينيس للأرقام القياسية أحمد جمال الدين، الأمير فهد بن جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد رئيس الاتحاد السعودي للهجن نائب رئيس الاتحاد الدولي للهجن، شهادة جينيس لكسر الرقم القياسي العالمي الذي حصل عليه اتحاد الهجن العام الماضي.


وأكد الأمير فهد بن جلوي بأن كسر الرقم القياسي عالميًّا هو مواصلة للجهود الرامية للوصول باتحاد الهجن السعودي للعالمية بخطوات ثابتة، وتخطيط قائم على رؤية 2030 الهادفة إلى الارتقاء بكل المجالات، فيما تمنح الرياضة أهمية قصوى بجانب الاقتصاد والمجالات الحيوية.


وأكد الأمير فهد بن جلوي، أن سباقات الهجن كانت ولا تزال تشكل مَعْلَمًا بارزًا في تقاليدنا وثقافاتنا عبر مئات السنين في المملكة العربية السعودية وفي الوقت الحالي ومع التطور الهائل للرياضة العالمية يمكن لهذه الرياضة الأصيلة أن تنظم للمنظومة الرياضية، وتحقق المزيد من العمل الناجح لخدمة أهدافها وإبقاء موروثها في أفضل صورة والعمل معًا على صناعة رياضة جاذبة في سباقاتها ومنافساتها.


 تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، ينظم الاتحاد السعودي للهجن -ممثلًا باللجنة المنظمة لمهرجان ولي العهد للهجن في نسخته الثانية، يوم السبت القادم- أشواط الحفل الختامي للمهرجان، في ميدان محافظة الطائف.

 

ورفع الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة -باسمه وباسم منسوبي الهيئة- الشكر والامتنان لسمو ولي العهد على هذه الرعاية الكريمة التي تأتي ضمن اهتمامات القيادة الحكيمة بمختلف القطاعات في الدولة، مشيرًا إلى أن هذا يؤكد العناية والاهتمام البالغين اللذين تحظى بهما الرياضة بشكل عامّ ورياضة الهجن -بصفة خاصة- من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين.

 

يذكر أن مهرجان ولي العهد للهجن في نسخته الثانية يسعى إلى تأصيل تراث الإبل وتعزيزه في الثقافة السعودية والعربية والإسلامية، إلى جانب أن يكون للمهرجان عوائد اقتصادية على المجتمع من خلال تنظيم مهرجان ثقافي واقتصادي ورياضي متنوع يعزز المشاركة ويؤصِّل الموروث الوطني، بما يعكس العمق الحضاري للمملكة.

 

وخُصّصت جوائز مالية للمهرجان في نسخته الثانية بلغت قيمتها الإجمالية 52 مليون ريال سعودي يتنافس عليها مجموعة كبيرة من ملاك ومؤسسات الهجن المحلية والعربية والدولية، في مختلف مراحل المنافسات التي تتضمن تنفيذ (439) شوطًا موزعة على ثلاث مراحل: مرحلة الأشواط التنشيطية (218) شوطًا، والمرحلة الثانية المتضمنة أشواط الماراثون والإنتاج والدولية والسودانية تتضمن تنفيذ (48) شوطًا، مرحلة الأشواط الختامية بعدد (173) شوطًا تتضمن (20) شوطًا للرموز.


وزار وكيل الرئيس لشؤون الشباب بالهيئة العامة للرياضة الدكتور رجاء الله السلمي، المركز الإعلامي لمهرجان ولي العهد للهجن بالطائف، لمتابعة أعمال اللجنة الإعلامية في ختام مهرجان ولي العهد للهجن بالطائف في نسخته الثانية.

 

والتقى "السلمي" الإعلاميين من مختلف الوسائل الإعلامية المرئية، والمسموعة، والمقروءة، وناقش معهم ما تم خلال الفترة الماضية وما يجب العمل عليه لضمان المزيد من الجهد لإظهار المهرجان بالصورة التي توضح للعالم أجمع مكانة مهرجان ارتبط باسم يسكن قلوب الجميع كما يعكس تميز المملكة في تنظيم أكبر الفعاليات بالصورة المثالية، لما تملكه من إمكانات بشرية ومادية عالية.