عاد من قطر مريضا.. "التضامن" تنجح في إيداع "مشرد" بالمطرية دار رعاية

أخبار مصر

المواطن في دار الرعاية
المواطن في دار الرعاية


تداول رواد مواقع التواصل صورة لشخص مريض يقيم في سيارة بمنطقة المطرية بالقاهرة، وعلى إثرها؛ وجهت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي فريق التدخل السريع بفحص الشكوى.

وتبين للفريق وجود المشرد في مدينة الإيمان بشارع الترولي المطرية القاهرة؛ حيث توجه الفريق إلى العنوان المذكور وتبين  أنه يدعى "خالد. ف. م"، وعمره 45 عاما عامل ألمونيوم، وكان يعمل في ورشة لصناعة الألمونيوم بدولة قطر وأصيب بجلطة في المخ أصابته بشلل في جانبه الأيسر وعليه عاد إلى مصر، ووقعت مشاكل بينه وبين زوجته انتهت بالطلاق وترك المنزل وخرج على المعاش بسبب إصابته بالجلطة وهو بالمكان منذ عام.

وتم إقناع المشرد بالانتقال إلى أحد دور الرعاية الاجتماعية وبالفعل تم إيداعه دار المطراوي بالمطرية.

وكان تداول رواد مواقع التواصل الأجتماعي واقعة تعذيب أم لطفلها في ساعات متأخرة من الليل، وعلى الفور توجه فريق التدخل السريع المركزي، لمدينة العاشر من رمضان بالشرقية لفحص ما تم تداوله على صفحات التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بشأن تعذيب أم لطفلها في ساعات متأخرة من الليل.

حيث تم إجراء مقابلة مع الأم وتبلغ من العمر ٢٧ عاما ربة منزل ولديها طفلة ٤ سنوات وطفل ٣ سنوات بالإضافة لحملها، وزوجها دكتور تحاليل بإحدى الشركات الخاصة.

وأفادت الأم بالاستفسار عن سماع صراخ طفلها وضربه كل يوم؛ قالت أن الطفل يقوم بتكسير الألعاب الخاصة به وفكها، وإلقاء الألعاب من الشباك وتكسير الأثاث واللعب في الكهرباء وعقابه بالضرب وبكائه على أخته كل يوم صباحا عند ذهابها للحضانة.

وعاين أعضاء الفريق الطفل ظاهريا وتبين عدم وجود أي آثار تعذيب عليه.

وشدد الفريق على الأم بأن عقاب الطفل لا يكون بضربه لأن ذلك يؤثر سلبًا على حالته النفسية والسلوكية، ويجعله شخصا عدوانيا ويقلل ثقته بنفسه، وعليها أن تتبع أساليب أخرى في تعاملها معه بما يتناسب مع خصائصه العمرية؛ حيث إن عمره ثلاثة سنوات وتصرفاته طبيعية في مثل هذا العمر، ويحتاج إلى ممارسة بعض الأنشطة أو يمكنها إلحاقه مع أخته بالحضانة.

كما أفاد الفريق بأنه تم التواصل مع الأب حيث إنه يعمل طبيب تحاليل وأفاد أن الطفل كثير  البكاء والصراخ وخصوصا عند نزول أخته صباحا للحضانة.

وتواصل الفريق مع بعض الجيران وأفادوا بأن الأم تتعامل مع أبنائها معاملة طبيعية ولا يوجد اى دليل على تعذيبها لأطفالها.