بطول 2700 متر.. شاهد حفائر طريق الكباش الجديد في الأقصر (فيديو)

أخبار مصر

صورة من موقع حفائر
صورة من موقع حفائر طريق الكباش الجديد


التقطت كاميرا بوابة الفجر الإلكترونية، عددا من المشاهد الحية لأعمال الحفائر الجارية في منطقة نجع أبو عصب والتي تقع أمام بوابة معابد الكرنك، حيث تم الكشف عن طريق كباش جديد يصل بين الكرنك ومعبد الأقصر.

جاء ذلك أثناء جولة وزير الآثار التفقدية بمعابد الكرنك لمتابعة آخر أعمال التطوير والترميم بها وأعمال الحفائر الأثرية بطريق الكباش في منطقة نجع أبو عصب.

وقال الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إن الوزارة حاليًا تقوم بالكشف عن طريق الكباش الواصل بين معابد الكرنك وعبد الأقصر والذي يبلغ طوله 2700 متر بواقع 1200 تمثال عن اليمين واليسار، والطريق يقع متعامد على بوابة معب خونسو في الموجود ضمن مجموعة معابد الكرنك.

وأضاف وزيري أنه تمت إزالة بعض المنازل بمنطقة نجع أبو عصب والتي كانت تقع فوق الطريق، حيث تم الكشف عن صفان من طريق الكباش يمين وهو الغربي ويسار وهو الشرقي، ويتجه الصفات ناحية معبد موت ويمتد غربًا حتي معبد الأقصر، كل هذا كان مختفيًا تحت بعض البيوت المنازل، وبعد عمل الحفائر ظهر صفان من الكباش، ولا يزال رجال الآثار مستمرون في الحفائر حتى الكشف عن الطريق بأكمله.

ومن ناحيته قال علي الحناوي المشرف على أعمال حفائر طريق الكباش، إن ما يتم حاليًا رفع الشوارع والمرافق التي كانت موجودة بالمنطقة لاستكشاف باقي طريق الكباش شرقي بوابة معبد خونسو داخل الكرنك، وسيتم ربطها مع كباش الأسرة 30 عند معبد الأقصر.

وأضاف الحناوي أننا وجدنا أبدان الكباش دون رؤوس والاي تم تحطيمها في العصر القديم أيام الملك أخناتون، الأبدان جزء كبير منها موجود ومن المتوقع أن نجد الكثير منها والعمل مستمرًا.

معبد خونسو

ومعبد خونسو هو أحد معابد الكرنك في الأقصر وخونسو هو إله القمر فى الديانة المصرية القديمة، وهو ابن آمون وموت فى ثالوث طيبة، وهو من المعابد المتميزة، ويمثل نموذجًا كاملًا للمعبد المصري القديم، وقد بدأ بناؤه الملك "رمسيس الثالث"، واستكمله من بعده ولده "رمسيس الرابع"، ثم "رمسيس 11"، وأخيرًا أتمه "حري حور" رئيس الكهنة الذى أصبح آخر ملوك الأسرة العشرين.

والمعبد مثالي حيث يتكون من محور متعامد يبدأ ببوابة ضخمة، وهي بوابة بطليموس الثالث والتي تربط معبد خنسو بطريق الكباش، وتؤدي لصحن مفتوح مكشوف، والتي تصعد تدريجيًا حتى نصل إلى بهو رئيسي له سقف يؤدي إلى قدس الأقداس المظلم تمامًا

معابد الكرنك

أما الكرنك أو مجمع معابد الكرنك فهو مجموعة من المعابد والبنايات والأعمدة، استمرت عمليات التوسع والبناء منذ عهد ملوك الدولة الوسطى حتى العصر الرومانى في الأقصر في مصر على الشط الشرقى.

والمعبد بُنى للثالوث الإلاهى آمون والذي أصبح آمون رع في العصر الحديث، وزوجته الإلاهة موت وابنهم الإله خونسو؛ ولكل منهم معبد تابع لمجمع معابد الكرنك.

معبد الأقصر

ومعبد الأقصر يقع على الضفة الشرقية لنهر النيل في مدينة الأقصر تأسس سنة 1400 قبل الميلاد، لعبادة آمون رع وزوجته موت وابنهما خونسو؛ وهي الآرباب التي يطلق عليها أيضا لقب الثالوث الطيبي (ثالوث طيبة).

تم تشييد معبد الأقصر في عهد ملوك الأسرة الثامنة عشر، والأسرة التاسعة عشرة، وأهم الأبنية القائمة بالمعبد هي تلك التي شيدها الملكان أمنحوتب الثالث (1397-1360 ق.م.) ورمسيس الثاني (1290-1223 ق.م.) (الذي أضاف إلى المعبد الفناء المفتوح والصرح والمسلتين).

كما أقام الملك تحتمس الثالث مقاصير لزوار ثالوث طيبة المقدس، كما قام توت عنخ آمون (1348-1337 ق.م.) باستكمال نقوش جدرانه. وقد دمرت المقصورة الثلاثية التي كانت قد شيدت من قبل في عهد الملكة حتشبسوت والملك تحتمس الثالث من الأسرة الثامنة عشرة)؛ ثم أعيد بناؤها في عهد الملك رمسيس الثاني، وسمي المعبد أيضاً "إيبت رسيت" (وتعني الحرم الجنوبي أو المكان الخاص بآمون رع، وهو من أحسن المعابد المصرية حفظاً وأجملها بناء، وفيه يتجلى تخطيط المعبد المصري أوضح ما يكون.