إنقاذ شاب حاول الانتحار من أعلى كوبري 15 مايو

حوادث

أرشيفية
أرشيفية


نجحت الأجهزة الأمنية، في إنقاذ شاب قبل انتحاره قفزا في مياه النيل من أعلى كوبري 15 مايو.

وتعود الواقعة أثناء قيام قوة أمنية تابعة لإدارة تأمين الزمالك بمباشرة مهام عملها حيث شاهدت شخصًا، 35 سنة، يقوم بمحاولة القفز من أعلى كوبري 15 مايو بمياه نهر النيل، فقاموا على الفور بمنعه. 

وبمناقشته علل إقدامه على الانتحار لمروره بأزمة نفسية، وأنه مقيم بمحافظة الجيزة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

وكما نجحت شرطة المسطحات المائية في إنقاذ أحد الأشخاص حاول الانتحار بإلقاء نفسه في مياه نهر النيل بسبب خلافات عائلية، في إطار مواصلة جهود أجهزة وزارة الداخلية في مجال اتخاذ كافة إجراءات الانتشار الأمني، وتفعيل التدابير اللازمة للتعامل الفورى مع المواقف والحوادث الطارئة.

ولاحظت الخدمات الأمنية التابعة للإدارة العامة لشرطة البيئة والمسطحات المعينة لتأمين المسطح المائي لنهر النيل سقوط أحد الأشخاص من أعلى أحد الكباري بدائرة قسم شرطة قصر النيل "محاولًا الانتحار".

وعلى الفور، أمكن انتشاله وإنقاذه قبل غرقه بمياه النهر، وتبين أنه بحالة جيدة، وقرر إلقاء نفسه بنهر النيل محاولًا الانتحار لمروره بخلافات عائلية، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية.

وكانت أكدت الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، أن الانتحار حرامٌ شرعًا؛ لما ثبت في كتاب الله، وسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وإجماع المسلمين؛ قال الله تعالى: ﴿وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ إِنَّ اللهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا﴾ [النساء: 29]، وعن ثابت بن الضحاك رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «وَمَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ عُذِّبَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» متفق عليه.

وأوضحت دار الإفتاء المصرية، أن المنتحر واقع في كبيرة من عظائم الذنوب، إلا أنه لا يخرج بذلك عن الملَّة، بل يظل على إسلامه، ويصلَّى عليه ويغسَّل ويكفَّن ويدفن في مقابر المسلمين؛ قال شمس الدين الرملي في "نهاية المحتاج" (2 441): [(وغسله) أي الميت (وتكفينه والصلاة عليه) وحمله (ودفنه فروض كفاية) إجماعًا؛ للأمر به في الأخبار الصحيحة، سواء في ذلك قاتلُ نفسِهِ وغيرُه] اهـ.