أب يتخلص من ابنه الرضيع في النهر.. والسبب مثير

منوعات

بوابة الفجر


أقدم شخص على التخلص من ابنه الرضيع بالقاءه في النهر بسبب خلافات مع زوجته، وتفصيلا، اعتقلت الشرطة البريطانية أبا تخلص من ابنه الرضيع في النهر، قبل ذكرى ميلاده الأولى بأيام.

وكشفت التحقيقات، إن الأب ارتكب جريمته بعد مشاجرة مع زوجته، أم الرضيع.

وفي تقرير نشره موقع ديلي ميل اليوم، قال أحد أفراد الأسرة، إن الأب كان يخطط لحفل ذكرى ميلاد ابنه الأول، قبل أيام من إلقاء الرضيع، الذي يدعى “زكاري”، داخل سلة أطفال في نهر إيرويل، في رادكليف، بمانشستر الكبرى.


وطبقا لأقوال جد الرضيع، خرج “زاك بينيت إيكو”، 22 عاما، والد الطفل وأخذه معه لشراء الحليب، بعد دقائق من مشاجرة مع الأم، ومن ثم قام بإلقاء الطفل في النهر.

وبعد وقت قصير هرع المسعفون لإنقاذ الطفل الذي عثروا عليه على بعد 100 ياردة، من الجسر، وتم نقله إلى المستشفى في محاولة لإنقاذ حياته، لكن أعلنت وفاته بعد دقائق.

ولا يزال المحققون يواصلون التحقيقات في القضية، التي يعتقد أن أجزاء منها تم التقاطها بالكاميرا بواسطة أفراد من الجمهور، الذين اكتشفوا جثة الطفل في النهر قبل إبلاغ قوات الشرطة، بينما كان الأب يجلس على جانب الطريق في صمت.

وبدأت شرطة مانشستر الكبرى الآن تحقيقا في جريمة القتل وتم تطويق الطريق السكني بالقرب من مكان الحادث، الذي امتلأ بالورود، ولعب الأطفال والشموع إهداء لروح الصغير، الذي كان من المقرر الاحتفال بذكرى ميلاده الأولى بعد أيام.



الجدير بالذكر أن المملكة المتحدة وقعت على ميثاق الأمم المتحدة حول حقوق الطفل وغيرها من القوانين الدولية الأخرى التي تعزز حقوق الأطفال. وتحرص المملكة المتحدة كل الحرص على حقوق الأطفال، وتحاول دوما تحسين أوضاع جميع الأطفال في المملكة. ولهذا السبب، سنت المملكة عددا من القوانين التي تساعد في حماية الأطفال

للأطفال الحق في الإنصات لآرائهم وأخذها في الاعتبار. وهناك مقوضون رسميون معنيون بالأطفال مهمتهم التأكد من حماية حقوق الأطفال في المملكة المتحدة ومراعاة آرائهم.



في بعض الأحوال، يحق للأطفال في المملكة المتحدة في عمر 14 سنة وأكثر اتخاذ قرارات معينة بأنفسهم، مثل القرارات الطبية.

وأنتم أولياء أمور مسؤولين من الناحية القانونية عن حماية أطفالكم ورعايتهم والمحافظة على صحتهم وسلامتهم،  يتحمل أولياء الأمور مسؤولية التأكد من حضور أطفالهم إلى المدرسة. وإلا، فقد يحالوا إلى المحكمة.

كما يعد ترك الأطفال بمفردهم خرقا للقانون إذا كان ذلك يعرضهم للخطر. فلا يجب ترك الرضع والأطفال الصغار وحدهم أبدا، يعد الحضور إلى المدرسة أمرا مهما للغاية لمصلحة الأطفال. ولا يجب أن تعوق المساعدة في أداء الأعمال المنزلية قدرة الأطفال على الحضور إلى المدرسة والتعلم.

إذا كان أولياء الأمور يواجهون صعوبات في رعاية أطفالهم، فقد توفر دوائر الخدمات الاجتماعية الحكومية بعض المساعدة أو المشورة ولتحقيق هذا الهدف تطالب قوانين المملكة المتحدة دوائر الخدمات الاجتماعية التحقيق في ادعاءات إهمال الأطفال أو إساءة معاملتهم.

قد تتدخل دوائر الخدمات الاجتماعية في حالة الاعتداء على الأطفال بالضرب أو إيذائهم أو إهمالهم. وفي بعض الحالات الجسيمة قد تطالب دوائر الخدمات الاجتماعية بنقل الأطفال إلى أحد بيوت الرعاية للتأكد من أنهم في مأمن من الأذى، وإن كان هذا الأمر نادر الحدوث.