وهم ومزاعم.. رئيس تحرير الأهرام الأسبق كتاباته تفضح انتمائه للجماعة الإرهابية

أخبار مصر

بوابة الفجر


لم يلتفت رئيس التحرير الموتور، لدماء الشهداء التي سالت بسبب الإرهاب الغاشم، الذي تموله مخابرات بعض الدول، التي يدافع عنها، بل واستمراره في فضحه انتماءاته لهذا الكيان الإرهابي، وكتب مقالًا يدافع فيه عن قناة "الجزيرة" القطرية، ولم يكتف بذلك، واستمر ذلك الإخواني الذي ترأس تحرير الأهرام، المؤسسة الأعرق في الوطن العربي، في غفلة من الزمن، بتغريدة جديدة، مليئة بالهراء، ويزعم ويتوهم أنه كاتب صحفي مرموق، وله وزنه، والدولة تمنعه من الكتابة.

وكعادته الاصطياد في الماء العكر، ولا يكتفي باستبعاده المهين من الأهرام بعد أن لفظت الأمة الإخوان الفاشيست الذين أتو به في غفلة من الزمن، خلال توليهم السلطة ليكون لسان حالهم ويهدم الثوابت العميقة لدى أكبر مؤسسة صحفية، لخدمة الجماعة واتباعها.

وردًا على ما قاله الإخواني المكلوم، أنت من كان يجب قراءة فاتحته منذ ثورة الكرامة في 30 يونيو، التي أطاحت بإخوانك الإرهابيين، فهذه فضيحة مدوية، عندما يتحدث رئيس تحرير مطرود ومستبعد لأنه إخواني، كانت أكبر إنجازاته المهنية صفع صحفية زميلته في الأهرام على رؤوس الأشهاد.

وحاول رئيس التحرير، استغلال الرواج على السوشيال ميديا، ليعود إلى الأضواء والمشهد من جيد بعد اختفاء لسنوات يحاول خلالها محو عار انتمائه للجماعة وطرده المهين من مكتبه، متوهما أنه ممنوع من الكتابة، ولم يفكر لحظة أنه أصبح ملفوظا من الوسط الصحفي كله، بعد فضح توجهاته المشبوهة التي أصبح القاصي والداني على علم بها.