تحرك برلماني حول نقص الأسمدة الزاعية بقنا
تقدم النائب اللواء سعيد الدويك، عضو مجلس النواب عن محافظة قنا، بطلب إحاطة إلى وزير الزراعة بشأن معاناة المزارعين من أبناء المحافظة من نقص الأسمدة الزراعية في الجمعيات الزراعية.
وقال الدويك، إن مشكلة تقص الأسمدة الزراعية مشكلة سنوية تظهر كل عام، وفي كل مرة نتلقى وعود بحل هذه المشكلة ولكن دون استيعاب بحجم الأزمة لدى المسؤولين الذين يدركون جيدًا معاناة المزارعين دون أن يتحركوا للتخفيف عنهم أو على الأقل إيجاد حلول لهذه الأزمة قبل أن تتفاقم، وهو الأمر الذي يدفع المزارعين إلى اللجوء لشراء الأسمدة الزراعية من السوق السوداء بمبالغ باهظة تصل إلى 400 جنيه، وهو ما يزيد من أعباء ومعاناة المزارعين.
كما أوضح النائب اللواء سعيد الدويك، عضو مجلس النواب عن محافظة قنا، أن الموسم الصيفي شارف على الانتهاء، ومازالت أزمة المزارعين تبحث عن حل وهناك قلق كبير ينتاب قطاع عريض من المزارعين بسبب عدم تسليم باقي حصصهم من الأسمدة الصيفية سواء لزراعات القصب أو الذرة الشامية، مُطالبًا وزير الزراعة بسرعة التدخل وحل الأزمة وتزويد الجميعات الزراعية في قنا بالكميات الناقصة، وتسلميها إلى المزارعين، ورفع المعاناة عنهم.
كما أعلن النائب محمد سعيد الدويك، تقدمه بطلب إحاطة إلى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، والدكتورة هالة زايد، وزير الصحة، بشأن نقض الإمكانيات والمسلتزمات الطبية في الوحدات الصحية بقرى المحافظة، وعدم تقديم خدمة أو رعاية صحية نظرًا لافتقارها للأجهزة الطبية اللازمة والتي لا غنى عنها للمواطنين.
وقال الدويك، في نص طلب الإحاطة، إن الدستور نص على أنه: لكل مواطن الحق في الصحة وفي الرعاية الصحية المتكاملة وفقًا لمعايير الجودة، وتكفل الدولة الحفاظ على مرفق الخدمات الصحية العامة التي تُقدم خدماتها للشعب ودعمها، والعمل على رفع كفاءتها وانتشارها الجغرافي العادل، موضحًا أن الوحدات الصحية بقرى المحافظة عبارة عن مباني خاوية على عروشها وهياكل خرسانية، وليس بها أطباء ولا حتى أدنى الإمكانيات اللازمة لعلاج المرضى، وهو ما يتسبب في معاناة المرضى وذويهم، والسفر نحو القاهرة ومحافظات الوجه البحري، لتلقي خدمة طبية لائقة، متكبدين آلاف الجنيهات من المصروفات، في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة.
وناشد عضو البرلمان، وزارة الصحة، بسرعة تدبير الاحتياجات اللازمة وسد العجز في المستلزمات الطبية التي تحتاجها الوحدات الصحية في أقرب وقت رأفة بالمرضى ورحمة بذويهم.
