بعد انفصاله عن "للا سلمى".. ملك المغرب يرتدي قميص "للزمان مسرات وأحزان"

عربي ودولي

بوابة الفجر


تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي صورة للملك محمد السادس ملك المغرب ظهر فيها وهو يرتدي قميص يحمل أبيات رثاء وعبرات شعرية تعود لعصر "الأندلس".

وظهر الملك في صورة رفقة فتاة يعتقد أنها مغربية، يرتدي قميصا كتبت عليه أبيات من قصيدة الرثاء ” لكل شيء اذا ما تمّ” الشهيرة لشاعر الأندلس "أبو البقاء الرندي".

ويقول البيت الشعري الذي كتب على قميص الملك: "للزمان مسرات وأحزان، من سره زمن ساءته أزمان".

وربط النشطاء بين ما يرتديه الملك وأزمته الأخيرة بعد انفصاله عن زوجته "للا سلمى" أميرة المغرب الشهر الماضي.

كانت شائعات كثيرة ترددت عن انفصال العاهل المغربي، محمد السادس، عن قرينته للا سلمى، ورغم أن الديوان الملكي لم يؤكد رسميا خبر الطلاق إلا أن بيانا باسم محامي العائلة الملكية، إريك ديبون موريتي، وصف سلمى بناني بالزوجة السابقة.

وكان محمد السادس وسلمى قد تزوجا في حفل كبير بالعاصمة الرباط في صيف عام 2002، وظهرت سلمى في السنوات التالية بصحبة زوجها في كثير من المناسبات والمراسم التي شارك فيها الملك.

ولكن غيابها من صورة عائلية للملك أثناء تعافيه من جراحة للقلب في باريس بداية عام 2018، مع وجود أبناء الملك وإخوته في الصورة، دفع بعض الصحف المغربية والدولية للتكهن بانفصال الملك عن قرينته.

وكان آخر ظهور رسمي للأميرة على شاشة التلفزيون الرسمي عام 2017.

وبعد آخر ظهور رسمي لها، شاركت الأميرة في عدد من الأنشطة مثل فعاليات لمحاربة السرطان، كما التقطت لها صور في ساحة جامع الفنا في مراكش.


ولكن مجلة "جالا" الفرنسية قد نشرت في الآونة الأخيرة بيانا عن إريك ديبون موريتي، ينفي فيه شائعات عن هروب سلمى إثر خلافات حادة مع الملك.، لكن المثير في البيان هو وصفه الأميرة بأنها "الزوجة السابقة" للعاهل المغربي وهو ما أثار جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ عد كثيرون تصريح المحامي بمثابة تصريح رسمي وتأكيد رسمي للانفصال.

وأكدت مجلة إسبانية معروفة بنشرها لأخبار العائلة الملكية في المغرب أن قرار طلاق الملك محمد السادس وزوجته سلمى بناني نهائي وغير قابل للمراجعة، وأن للا سلمى تفضل البقاء في المغرب قريبة من ابنيها وقضاء الوقت مع أصدقائها.

وأشارت إلى العلاقة بين الأميرة للا سلمى وابنيها وبعائلة الملك قوية جدا، بحيث إن ولي العهد هو الذي تقدم جنازة جدة الأميرة للا سلمى التي فارقت الحياة في منتصف شهر نوفمبر الماضي، والتي تم دفنها في مقبرة الشهداء.

وأضافت أن الأميرة ستظل بعيدة عن المجال العام، وستكتفي بالفضاء الخاص الذي سيسمح لها بأن تستمر في الحضور في حياة ابنيها.

وحسب المجلة، فإن الأميرة للا سلمى ما زالت تعيش في الإقامة الملكية دار السلام بالرباط، التي تقيم فيها منذ زواجها بالملك محمد السادس في العام 2002، وتمارس أنشطتها الاعتيادية على غرار الرياضة والسفر، كما تستقبل بشكل مستمر ضيوفها، وخاصة أفراد عائلتها، وتتمتع بالامتيازات نفسها، بينما اختار الملك قبل أشهر أن يقيم بالإقامة الملكية بسلا التي تعوَّد على العيش بها، خاصة وأنه أقام بها لعقود عندما كان وليا للعهد.