من هو المستشار محمد حسام الدين رئيس مجلس الدولة الجديد؟

حوادث

المستشار محمد حسام
المستشار محمد حسام الدين


أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، قرار رئاسيا رقم ٤٦٤ لسنة ٢٠١٩، بتعيين المستشار محمد حسام الدين رئيسًا لمجلس الدولة، خلفا للمستشار أحمد أبو العزم الذي تنتهي ولايته ١٤ سبتمبر لاكتمال عطائه بعد بلوغه السن القانوني. 

وتستعرض "الفجر" أبرز المعلومات عن رئيس مجلس الدولة الجديد:

- ولد في 8 أكتوبر 1951، في قرية ابيانة محافظة كفر الشيخ.

- حصل على ليسانس الحقوق من جامعة الإسكندرية دفعة 1973 بتقدير عام جيد جدا، ورُتب الثاني على دفعته.

- وحصل على دبلومي القانون العام والشريعة الإسلامية من جامعة عين شمس عامي 1976 و1977.

- وعُين بمجلس الدولة في 31 ديسمبر 1973، وترقى في وظائفه المُختلفة حتى عُين مستشارًا في يونيو 1989، ووكيلًا لمجلس للدولة في عام 1993، ونائبًا لرئيس مجلس الدولة في يونيو 1995، وعمل في جميع أقسام وإدارات مجلس الدولة، فبدأ بإدارة الفتوى لرئاسة الجمهورية والمحافظات، وهيئة مفوضي الدولة.

- رئيسًا للمحكمة الإدارية بالمنصورة، ثم عضوًا بمحكمة القضاء الإداري بالإسكندرية، ثم رئيسًا للمحكمة التأديبية بالإسكندرية وبالبحيرة.

- ثم رئيسًا لمحكمة القضاء الإداري بالبحيرة، ثم عضوًا بالمحكمة الإدارية العُليا، ثم رئيسًا للفحص بالدائرة الثانية، ثم عضوًا بالتفتيش الفني.

- ثم رئيسًا لإدارة الفتوي لوزارات الداخلية والخارجية والعدل، ثم رئيسًا للدائرة الثانية بالمحكمة الإدارية العُليا لمدة ثلاث سنوات.

- ثم اعتبارًا من أول يوليو الماضي أصبح عضوًا بالمجلس الخاص ورئيسًا لهيئة مفوضي الدولة.

- ثم عُين رئيساُ لمجلس الدولة بالقرار الجمهوري المنشور.

- سبقت إعارته إلى ديوان المحاسبة بالمملكة العربية السعودية لمدة ست سنوات، وانتُدب مستشارًا قانونيًا للهيئة العامة للتحكيم واختبارات القطن، ولمحافظة الإسكندرية، ولوزارة التنمية المحلية، ولشركة مصر لإدارة الأصول العقارية، كما قام بالتدريس لمادة التمرينات العملية بكلية الحقوق بالإسكندرية من عام 1989 حتى 1996، وانتُدب عضوًا بمجلس تأديب أعضاء هيئة التدريس بجامعة طنطا عامي 1999، 2000، ثم فى عام 2014 كان عضوًا فى لجان وضع قانون مباشرة الحقوق السياسية، وقانون مجلس النواب، وقانون الدوائر الانتخابية.

- كما أنه هو الذى أنشأ وحدة متابعة الإنجاز برئاسته بقرار رئيس مجلس الدولة رقم 836 لسنة 2017 مما أدى لنشر ثقافة الإنجاز بين قُضاة مجلس الدولة، فقام كل رئيس وحدة (محكمة – دائرة – إدارة ) بوضع خطة إنجاز فرعية فى أول العام القضائى، فخطة إنجاز رئيسية لكل قسم، وخطة إنجاز عامة على مستوى المجلس، ويتم متابعة ذلك، مما أدى للتنافس الشديد بين القُضاة في العام القضائى 20172018، وتم القضاء على جزء كبير من القضايا المتراكمة، وزادت معدلات إنجاز الأعضاء، مقارنة بالأعوام السابقة، كل هذا دون ضغط على أحد ودون زيادة ساعات العمل، وإنما ببث الروح الإيجابية والإحساس بالمواطنين والظروف الحالية للوطن، لذا فالجميع متفائل بتولى سيادته رئاسة مجلس الدولة لوضع أسلوب علمى لإدارة مجلس الدولة، وتطبيق نظام الميكنة والرقمنة تنفيذًا لسياسة الدولة في هذا الصدد.

- مشهور في المجلس بالالتزام والجدية في العمل، والقدوة لزملائه، والعدالة والمساواة بينهم، كما عُرَف عنه الكفاءة فى إدارة أى موقع يترأسه، فضلًا عن سرعة الإنجاز وحل مشاكل المتقاضين والمحامين، كما يتسم بقوة الشخصية ولا يخشى فى الحق لومه لائم.

- ويتصدى لمقاومة الفساد والفاسدين بشجاعة، لذا نجح في رئاسة إدارة الفتوى لوزارات الداخلية والخارجية والعدل وعضوية المجلس الأعلى للشرطة خلال الفترة من أكتوبر 2013 حتى سبتمبر 2016، وهي الفترة التي تم خلالها إعادة بناء وتماسك هيئة الشرطة مرة أخرى بعد ثورة 30 يونيو المجيدة، كما نجح فى إدارة الدائرة الثانية بالمحكمة الإدارية العُليا ( شئون أعضاء مجلس الدولة، والنيابة الإدارية، وقضايا الدولة) وأنجز أكثر من 12 الف حكم كانت قضايا مُتراكمة، ولم يتبق في الدائرة إلا ستمائة قضية فقط.