"مقص" و"طعنة في القلب".. مقتل طالب على يد آخر بسبب "رقم فتاة" بالإسكندرية

محافظات

أرشيفية
أرشيفية


قُتل طالب طعنا على يد صاحب محل "موبايلات"، وذلك بعد رفض الأخير إعطائه رقم أخت خطيبته.

وتعود تفاصيل الواقعة، عندما تلقى اللواء أشرف الجندي، مساعد الوزير مدير أمن الإسكندرية، إخطارًا من اللواء شريف رؤوف، مدير إدارة البحث الجنائلا، بوجود مشاجرة ومتوفى بشارع مسلم بن الوليد بمنطقة باكوس.

وانتقل مأمور وضباط وحدة مباحث قسم شرطة الرمل أول إلى موقع الحادث، وتبين وجود جثة المدعو "علي.م.ع.ح" طالب، وبها طعنة قاتلة في القلب.

وبسؤال شهود العيان، تبين أن المجني عليه انتظر المتهم في الشارع وتشاجر معه وتعدى عليه بالضرب بسلاح أبيض "سكين كبير الحجم" لرفضه إعطائه رقم هاتف أخت خطيبته بعد علمه بخطبتها من آخر.

وتبين من التحريات قيام الأهالي بالسيطرة على المجني عليه وإدخاله لمحل حلاق بذات الشارع، إلا أنه عنده مشاهدته والد المتهم حاول الاعتداء عليه أيضا.

ووفقا للتحريات، تطورت المشاجرة بين الطرفين بعدما قام المتهم بالثأر لكرامته ووالده واستدل على "مقص" من محل الحلاق وطعن المجني عليه ما أدى لمصرعه على الفور.

وتم نقل الجثة إلى مشرحة كوم الدكة، وتحرر محضر بقسم شرطة أول الرمل.
 
أكدت محكمة النقض، أن ثبوت جريمة القتل العمد تكون بقصد المتهم إزهاق روح الإنسان، حتى ولو كان هذا القتل قد أصاب غير المقصود.

وقالت المحكمة، خلال نظرها الطعن رقم 11763 لسنة 85 قضائية: "من المقرر أنه يكفي للعقاب على القتل العمد أن يكون المتهم قد قصد بالفعل الذي قارفه إزهاق روح إنسان ولو كان القتل الذى انتواه قد أصاب غير المقصود، سواء أكان ذلك ناشئًا عن الخطأ فى شخص من وقع عليه الفعل أو عن الخطأ فى توجيه الفعل، فإن جميع العناصر القانونية للجناية تكون متوافرة في الحالتين كما لو وقع الفعل على ذات المقصود قتله، فإن ما يثيره الطاعن الثانى بشأن أن إطلاق الأعيرة النارية صوب المجني عليها الثانية وحدوث إصاباتها التى أودت بحياتها كان عشوائيًا وأن إصابتها كانت بطريق الخطأ دون عمد يكون غير مقبول ولا محل له.