موقع "مباشر قطر": السياسات الاقتصادية الخاطئة للدوحة تضرب أركان النظام

عربي ودولي

أمير قطر
أمير قطر


ضربت السياسات الاقتصادية الخاطئة للمافيا القطرية، أركان النظام القطرى الحاكم ومؤسساته، حسبما أكد موقع "مباشر قطر"، التابع للمعارضة القطرية.

 

وأوضح الموقع التابع للمعارضة القطرية، أن بيانات حديثة ، صادرة عن مصرف قطر المركزي ، كشفت أن ودائع القطاع العام القطري بالنقد الأجنبي فقدت نحو 11 مليار دولار ، حيث سجلت في يوليو الماضي نحو 251 مليار ريال قطري ، بينما كانت الودائع في الفترة المقابلة من العام الماضي نحو 291 مليار ريال قطري ، بتراجع تبلغ نسبته 13.5%.

 

ولفت موقع "مباشر قطر"، إلى أن تهاوي مؤشرات المؤسسات القطرية المختلفة يأتي وسط تراجع في الاستثمارات الأجنبية ، وتخارج للسيولة أن العمل في مشاريع البنية التحتية لمونديال قطر 2022 يشهد تباطؤا ، في ظل وضع اقتصادي صعب تمر به الدوحة .

 

وأشار الموقع إلى أنه تقلصت أعمال البناء بنسبة 1.2 % خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام الجاري ، مقارنة بذات الفترة من العام السابق ، لافتا إلى أن وكالة  ستاندرد آند بورز  وجهت صفعة قوية للمافيا القطرية ، بعد أن أبقت على نظرتها السلبية للاقتصاد القطري عند مستوى  سالب، ملوحة بإمكانية خفض تصنيف قطر الائتماني درجة جديدة ؛ بسبب تآكل الاحتياطيات المالية ، وتراجع أسعار الغاز.

أصدرت المملكة العربية السعودية، السبت الماصي، بيانا، تزامنًا مع مرور 25 شهرا على أزمة قطر، أعادت خلاله التأكيد على أنّ قرار قطع العلاقات الدبلوماسية والقنصلية مع قطر جاء انطلاقاً من ممارسة السعودية حقوقها السيادية التي كفلها القانون الدولي وحماية لأمنها الوطني من مخاطر الإرهاب والتطرف.

 

  وأكدت أن الدول الأربع صبرت كثيرا على مؤامرات قطر وانتهاكاتها السرية والعلنية ضدها منذ عام 1995، وهو تاريخ تولي حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر السابق والمتحكم في إدارة شؤونها حتى الآن، مقاليد الحكم في الدوحة بعد انقلابه على والده، وأن رهان قطر على معيار الوقت للنيل من هذا التحالف أو مواقفه أو مطالبه هو رهان خاسر.

 

كما تضمن البيان ردا على افتراءات وأكاذيب قطر، حول تأثير المقاطعة على الشعب القطري، وأكدت السعودية بالدلائل والبراهين والأرقام حرصها على عدم تأثر الشعب القطري بتلك الإجراءات، موضحة أنها ستظل "سنداً له وداعمة لأمنه واستقراره".

 

البيان السعودي أربك قطر، ولا سيما أنه جاء في توقيت كانت تسعى فيه بشكل حثيث لإثارة الفتنة بين الدول الداعية لمكافحة الإرهاب (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) ومحاولة تفتيت تحالفها واستمالة الرياض للمصالحة معها، ولكن جاء البيان ليؤكد فشلها ويفند أكاذيبها، ويثبت قوة التحالف، ويؤكد تمسك تحالف الرباعي العربي بمطالبه.