البورصات الأمريكية تغلق على ارتفاع بقيادة سهم "أبل"

الاقتصاد

البورصة الأمريكية
البورصة الأمريكية


استمرت البورصة الأمريكية فى اتجاهها التصاعدي بنهاية التعاملات اليوم الأربعاء، ليسجل مؤشر "داو جوزنز" أعلى مستوي منذ يوليو الماضي بعد أن ربح 220 نقطة ليتجاوز مستوي الـ 27 ألف نقطة بقيادة سهم "أبل".


والمكاسب في البورصة الأمريكية أتت مع ارتفاع قوي سهم "آبل" بعد إعلان الشركة إصدارات "آيفون 11 " الجديدة.

وطالب دونالد ترامب الرئيس الأمريكي  بنك الاحتياطي الفيدرالي بخفض معدل الفائدة إلى "الصفر أو أقل"، مع  إعادة تمويل الديون بتكلفة أقل، وأعلنت الصين اليوم أنها تعتزم استثناء 16 منتجاً من قائمة المنتجات الأمريكية التي تخضع للتعريفات الإضافية بداية من 17 سبتمبر الجاري ولمدة عام.

ويأتي ذلك مع استمرار التفاؤل حيال الوضع التجاري، وسط تقارير صحفية تشير إلى أن الصين تعتزم شراء المزيد من المنتجات الأمريكية في سبيل عقد صفقة تجارية.

وينتظر المستثمرون المزيد من الإجراءات التحفيزية للبنوك المركزية، حيث بجتمع المركزي الأوروبي غداً الخميس على أن يعقد بنك الاحتياطي الفيدرالي اجتماعه في وقت لاحق من هذا الشهر.

وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، ارتفعت أسعار المنتجين في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي بعكس توقعات المحللين.

وعند إغلاق الجلسة، ارتفع مؤشر "داو جونز" الصناعي للمكاسب بنحو 0.8 بالمائة أو ما يعادل 227 نقطة ليصل إلى 27136 نقطة، كاسراً حاجز الـ27 ألف نقطة للمرة الأولى منذ تعاملات 30 يوليو الماضي.

كما ارتفع مؤشر "ستاندرد آند بورز" بنحو 0.7 بالمائة ليصل إلى 3000.9 نقطة، وهو أعلى مستوى مستوى منذ نهاية يوليو الماضي.

فيما ارتفع المؤشر التكنولوجي "ناسداك" بنحو 1.1 بالمائة ليسجل 8169.6 نقطة.

وبحلول الساعة 8:06 مساءً بتوقيت جرينتش، ارتفع مؤشر الدولار الرئيسي الذي يتبع أداء العملة الأمريكية أمام 6 عملات رئيسية بنحو 0.3 بالمائة إلى 98.632.

طالب دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، من مجلس الاحتياطي الاتحادي أن يخفض أسعار الفائدة إلى "الصفر أو أقل"  من أجل إعادة تمويل الديون بتكاليف فائدة أكثر انخفاضا وأطول أجلا، وألقى باللوم على رئيس البنك المركزي الأمريكي عن تبديد "فرصة تأتي مرة واحدة في العمر".

وقال ترامب من خلال تويتر: "يجب على الولايات المتحدة دائما أن تدفع ... المعدل الأدنى (للفائدة)، إنها فقط سذاجة جاي باول ومجلس الاحتياطي التي لا تسمح لنا بأن نفعل ما تفعله دول أخرى بالفعل"، في إشارة إلى جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي.