مهرجان المسرح المعاصر والتجريبي يرد على منتقدي وضع العلم السوري

الفجر الفني

مهرجان المسرح المعاصر
مهرجان المسرح المعاصر والتجريبي


أصدرت إدارة مهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي بيانًا صحفيًا ردًا على وجود علم الإنتداب لدولة سوريا الشقيقة.


وقالت أنه نتيجة لوضع مجموعة أعلام لدول مختلفة في فيلم افتتاح المهرجان علي الشاشة، فقد تصوّر البعض وجود علم الإنتداب لدولة سوريا الشقيقة.

وأضافت أن إدارة مهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي، تعتذر عن أي سوء فهم قد حدث بناءً علي ذلك.

وأردفت قائلة إننا إدارة المهرجان نقدّر ونرحب دائمًا بأشقائنا الفنانيين السوريين ونحيي صمودهم، وأنه تم حذف العلم الذي تسبب في المشكلة، ووضع علم الجمهورية العربية السورية في مكان بارز.

واختتمت الإدارة قائلة: "دامت الأخوة والصداقة بين مصر وسوريا".


ويشارك في دورة المهرجان هذا العام 22 عرضا مسرحية من بينها 10 عروض أجنبية و10 عروض عربية وعرضان مصريان، ويقدم المهرجان عرضا خاصا بعنوان "انتحار معلن" وهو باكورة إنتاج شراكة مسرحية عربية يطلقها الكاتب السعودي سامي الجمعان من منصة المهرجان التجريبي من إخراج المصري مازن الغرباوي، ويقيم المهرجان ضمن فعالياته ندوة كبرى عن إفريقيا ويقام لها محورا فكريا خاصا بعنوان"المسرح الأفريقي المعاصر"، ويصاحبها عروض أفريقية.

والجدير بالذكر أن الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزير الثقافة، والدكتور سامح مهران رئيس المهرجان، افتتحوا امس الثلاثاء فعاليات مهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي، التي بدأت بالسلام الوطني، وقدم المخرج عصام السيد عرض افتتاحي بديع، شارك فيه موسيقى هيثم الخميسي، وتصميم رقصات كريمة بدير، وتصميم ديكور محمد الغرباوي، وتصميم إضاءة ياسر شعلان، وقدم الحفل الفنان أحمد آمين، واعتمد على رقصات فلكلورية وأفريقية وباليه.

وكرم المهرجان عددًا من المسرحيين المصريين والعرب والأجانب، وهما الكاتب والمخرج لي بروير من الولايات المتحدة الأمريكية والتي تحل ضيف شرف المهرجان هذا العام، والدكتورة جيسيكا قهوة من أوغندا، والمخرج ثيودوروس تيرزوبولو من اليونان، ومن الجزائر المخرج المسرحي زياني شريف عياد، ومن العراق المخرج والممثل المسرحي محسن العلي، ومن مصر الكاتب المسرحي أبو العلا السلاموني، بحضور عدد كبير من الفنانين المسرحيين العرب والأجانب.

ووجه الدكتور سامح مهران، رئيس مهرجان القاهرة الدولي للمسرح المعاصر والتجريبي، تحية من القلب لكم جميعًا، لكن اسمحوا لي بالدخول مباشرة إلى بيت القصيدة "السفينة التي تغرق في أوبرا الثلاث بنسات ل بريخت اسمها التفاؤل، أي ذلك التفاؤل القائم على أوهام وليس على معطى قائم وموجود.