كيف استعاد خاميس روديجيز ثقة زيدان ؟

الفجر الرياضي

بوابة الفجر


أشارت تقارير صحفية إسبانية، إلى أنه في يوم 24 أغسطس، كان اسم النجم الكولومبي خاميس رودريجيز صدى على جميع المشجعين في ملعب سانتياجو بيرنابيو في المباراة الافتتاحية لريال مدريد في ملعبه لموسم 2019-20. 

ومن الجدير بالذكر انه قد نزل النجم الكولومبي على عشب ملعب البيرنابيو مرة أخرى بعد 826 يوماً، وتلقى التصفيق من المشجعين الذين أبدوا دائماً المودة والإحترام للاعب.

وبحسب ما ذكرته صحيفة "آس" الإسبانية، فإنه في موسمه الأول، فإن لاعب خط الوسط كان برفقة لوكا مودريتش، توني كروس وإيسكو ألاركون، وقدموا حفلات موسيقية في وسط الملعب، تُوجت بأهداف مميزة من قبل كريستيانو رونالدو، بنزيما، بيل.

والآن، بعد عودته من الإعارة التي أستمرت عامين في بايرن ميونخ، يستعيد خاميس التركيز، ولكن على عكس وصوله، فإنه يفعل ذلك ببطء حالياً، مع استمرار شائعات رحيله، قرر جيمس الرهان: لقد عمل بحد وبهدوء لعكس المشهد، بالصبر والجهد بدأ يغير ديناميكيته.

واستدعي لأول مرة في مباراة الدوري ضد سيلتا فيجو، رغم من أنه رأى المباراة بأكملها على مقاعد البدلاء. لكن لعب كأساسي في مباراة ضد بلد الوليد. لعب 56 دقيقة قبل أن يحل محله فينيسيوس جونيور، ولم تكن أرقامه سيئة: فقد مرر 35 تمريرة صحيحة من 40 (بدقة 87.5%)، 29 منها كانت في مناطق الخصم.

بالإضافة إلى ذلك، بحث اللاعب عن تسجيل الهدف لأربع مرات، لكن كل تسديداته لم تعثر على الطريق إلى المرمى، وبعدها جاءت مرحلة الإستقرار مرة أخرى، جاءت إستراحة جديدة له على شكل إصابة: تلقى ضربة عضلية في النعلية، جاءت هذه الإصابة في أسوأ وقت، سواء بالنسبة له أو للفريق.

حيث كانت نكسة فصلته عن العمل لمدة أسبوعين، لكن ذلك ساعده على تأسيس نفسه كلاعب جديد يمكن أن يكون مهماً في موسم يبدو صعباً (على الأقل في بداية هذا الموسم) مع المدرب زين الدين زيدان، لكن خاميس روديجيز، شيئاً فشيئاً، يعود إلى التركيز.