تعرف على بروتكول تعاون محافظ الوادي الجديد مع رئاسة مجلس الوزراء لتطبيق شبكة ري حديثة لـ 750 فدان

محافظات

بوابة الفجر


وقع،محافظ الوادي الجديد اللواء محمد سالمان الزملوط، بروتكول تعاون مع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، لتوقيع اتفاق تمويل لتنفيذ شبكات ري حديث، لزمام 750 فدانًا على 5 آبار بأبو منقار، بمركز الفرافرة، بمحافظة الوادي الجديد، وقام بالتوقيع اللواء محمد الزملوط، محافظ الوادي الجديد، وهشام عكاشة، رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري، بحضور الدكتور محمد عبد العاطي، وزير الموارد المائية والري.

وقال، محافظ الوادي الجديد اللواء محمد الزملوط، إن هذا الإتفاق يأتي في إطار بروتوكول التعاون الموقع بين وزارة الموارد المائية والري والبنك الأهلي، لتوفير قروض مُيسرة للمزارعين لتنفيذ شبكات الري الحديث، بهدف تعظيم الاستفادة من الموارد المائية، وترشيد الاستخدامات المائية في مجال الزراعة.
واضاف محافظ الوادي الجديد، إنه بناء علي هذا الاتفاق يقوم البنك الأهلي المصرى بتقديم التمويل بفائدة 5% مدعمة من الدولة لتنفيذ شبكات ري حديث لزمام 750 فدانًا علي 5 آبار بأبو منقار، مركز الفرافرة، محافظة الوادي الجديد.

وأكد وزير الري، أن الوزارة تعمل على توفير كافة سُبل الدعم للمزارعين للتوسع في استخدام طرق الري الحديثة خصوصا في ظل ما نعانيه من محدودية في الموارد المائية وما نشهده من نُدرة مائية تعمل الدولة جاهدة لمواجهتها وتحقيق الاستفادة المثلى من الموارد المائية المتاحة وخصوصا في مجال القطاع الزراعي الذى يستهلك 95% من مواردنا المائية.

وأوضح رئيس مجلس إدارة البنك الأهلي المصري أن هذا المشروع يُعد ترجمة لبروتوكول التعاون الذى تم توقيعه لأول مرة برعاية رئيس مجلس الوزراء مع البنك الأهلي المصري كجهة تمويل وطنية، حيث سيتم تمويل الفلاحين مباشرة لإدخال الري الحديث، وسيتم التنفيذ من خلال المنافع وتقديم الدعم الفني من وزارة الموارد المائية والري، يذكر أن هناك طرق كثيرة من الري الحديث ومن أهمها هي:

الري بالرشاشات

بدأ استعمال هذه الطريقة الحديثة للري في آواخر القرن الحالي، وزاد انتشارها بعد الحرب العالمية الثانية بعد توفّر كفاءة المضخّات والمواسير والمرشات خفيفة الحمل، في هذه الطريقة يتمّ رش الماء في الهواء من خلال الثقوب الصغيرة الموجودة في الأنابيب والمواسير حتى يسقط على سطح التربة والنباتات على شكل رذاذ من المطر. من مميّزات هذه الطريقة أنّها تمكّن المزارعين من إضافة السماد والمبيدات مع الماء، كما أنّه يمكن استخدامها في الأراضي غير المستوية، وهي لا تحتاج إلى أيادٍ عاملة، وتحمي النباتات من الصقيع، وتعمل في المحافظة على درجة حرارتها، ومن أضرار هذه الطريقة أنها تؤدي إلى ظهور الأملاح على سطح التربة.

الري بالتنقيط 

في هذه الطريقة تتمّ إضافة المياه على شكل قطرات من المياه تحت النباتات مباشرة، ويتمّ وضعها ضمن شبكة ري تنتهي بنقاط لخروج المياه، تفيد هذه الطريقة في أنّها تكون مناسبةً للأرض الرملية والصحراوية، وتعمل على توفير المياه، لكن من أضرار هذه الطريقة أنّ إنشاء شبكات الري فيها تكون ذات تكلفة مرتفعة، وأنّها تحتاج إلى أيادٍ عاملة ذات كفاءة عالية.

الري السطحي 

يتمّ عن طريق غمر التربة بالمياه، ولهذه الطريقة مميّزات؛ حيث إنّها سهلة الاستخدام، وتكلفتها قليلة، ولا تحتاج إلى أيادٍ عاملة مدربة، لكن لها مساوئ منها أنّه لا يمكن التحكّم بكميّة المياه المستخدمة للنبات، فبذلك تؤدّي إلى فقدان كميّات كبيرة من المياه.