دي يونج صاحب الوجهين
تركت برشلونة مبهرة من أداء فرانكي دي يونج قبل بداية الموسم ، وبدا الأمر كما لو أن اللاعب جوزيف بارتومي قد قفز ضربة قوية بتوقيعه على أنه مستقبل خط وسط الفريق، ولكن ما تلا ذلك كان ظهور وجهين دي جونغ.
بعد مثل هذا الموسم المذهل، كان المشجعون يشعرون بالقلق من حقيقة أن نجم أياكس السابق لم ينجح حقًا في ثلاث مباريات من بطولة دوري الدرجة الأولى الإسباني التي لعب فيها.
وكان مجهولًا إلى حد كبير في النتائج المخيبة للآمال ضد نادي أتلتيك وأوساسونا بينما لم يبرز في فوز فريق جيد ضد ريال بيتيس لا يشك أحد في جودته، وسيصبح لاعبًا أساسيًا لبرشلونة ، لكنه لم يجد إيقاعه بعد.
ومع ذلك، عندما ترى كيف بدأ النجاح من جديد بسلاسة مع بدء الاستراحة الدولية ، ومن الواضح أنه أكثر راحة في إطار رونالد كومان الهولندي من إرنستو فالفيردي في كاتالونيا ، وقد يكون هذا أكثر دراية من أي نوع من التفضيلات ، ومع ذلك فهو بداية بلا منازع ويبرز في كل لعبة واحدة ؛ لقد سجل هدفًا هائلاً في الفوز الأخير على ألمانيا 4-2.
هذا في كاتالونيا يتساءل فقط عن سبب اختلاف أدائه على المسرح الدولي اختلافًا كبيرًا عن ظهوره في دوري الدرجة الأولى الإسباني، والإجابة هي أنه يلعب في فرق مختلفة هناك أيضًا حاجة بسيطة للتكيف مع حياة برشلونة، لكن الكثيرين في وطنه يعتقدون أن فالفيردي يحتاج إلى بدء اللعب كوحدة تحكم في وسط خط الوسط، ويرى فرانك دي بوير أن اللاعب كان مدربًا على نادي أتليتيك السابق، وهو لا يعرف تمامًا ما يجب فعله به، حيث اعترف دي بوير "لا أعرف ما الذي يريده فالفيردي."
