اجتماع استثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة

عربي ودولي

الأمين العام لمنظمة
الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي


أفادت قناة العربية، في خبر عاجل لها، بأن منظمة التعاون الإسلامي أعلنت أنها ستعقد في جدة، الأحد 15 سبتمبر الجاري، بطلب من السعودية، اجتماعاً استثنائياً على مستوى وزراء الخارجية لبحث التصعيد الإسرائيلي الخطير.

 

وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عزمه "فرض السيادة على مناطق غور الأردن وشمال البحر الميت والمستوطنات بالضفة الغربية"، في حال إعادة انتخابه، الأمر الذي لاقى إدانات عربية ودولية واسعة.

 

بدوره، أكد الأمين العام للمنظمة، الدكتور يوسف العثيمين مركزية القضية الفلسطينية وعلى مواقف المنظمة ودولها، خاصة المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان الرامية إلى تحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني.

 

وقال نتنياهو في خطاب تلفزيوني "هناك مكان واحد يمكننا فيه تطبيق السيادة الإسرائيلية بعد الانتخابات مباشرة". وينظر في إسرائيل لهذه التصريحات على أنها دعاية انتخابية.

 

ويمكن لهذه الخطوات أن تقضي فعلياً على آمال حل الدولتين الذي طالما كان محور الدبلوماسية الدولية.

 

ويشكل غور الأردن حوالي ثلث الضفة الغربية.

 

وينظر السياسيون اليمينيون في إسرائيل منذ فترة طويلة إلى المنطقة التي تعتبر استراتيجية ولا يمكن التخلي عنها أبداً.

 

وتقع المستوطنات في المنطقة (ج) في الضفة الغربية والتي تمثل نحو 60 في المئة من الأراضي بما في ذلك معظم وادي الأردن.

 

وقال نتنياهو، إنه سيمدد السيادة الإسرائيلية إلي غور الأردن - وهي منطقة يُنظر إليها على أنها سلة الخبز لأي دولة فلسطينية - بعد فترة وجيزة من تشكيل حكومة جديدة، وسينتقل لاحقًا لضم مستوطنات يهودية أخرى.

 

ومن شأن هذا العمل أن يبتلع معظم أراضي الضفة الغربية التي سعى إليها الفلسطينيون، تاركًا لهم أكثر من مناطق معزولة.

 

وانتقد رئيس القائمة العربية المشتركة أيمن عودة بشدة هذه الرسالة، واصفا نتنياهو بأنه "مجنون بلا خطوط حمراء"، ولجأ إلى إدارة "فيسبوك" مطالبا إياها بوقف ما اعتبره "تحريضا عنصريا وخطيرا ضد السكان العرب".

 

 

 

 

دقت صفارات الإنذار مساء الثلاثاء تحذيرا من إطلاق الصواريخ من قطاع غزة بينما كان نتنياهو يتحدث في حدث في مدينة أشدود الجنوبية، وطلب نتنياهو من الحضور التزام الهدوء حيث أخرجه حراسه، وقال الجيش الإسرائيلي، إنه يحقق في الامر.