تعرف تاريخ التقويم القبطي في مصر.. بداية من الحضارة الفرعونية القديمة

أقباط وكنائس

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


بدأ العمل بالتقويم القبطي في مصر منذ عهد الحضارة الفرعونية القديمة، حيث وضع أجدادنا المصريين القدماء، التقويم القبطي على أساس نجم كبير يظهر في السماء كل سنة، ونظموا من خلاله توقيتات الزراعة على حسب شهور السنة القبطية.

في القرن الثالث الميلادى، وتحديدا في عصر الأمبراطور دقلديانوس، ارتفعت معدلات شهداء الأقباط، حيث تجاوزت الآلاف، لذلك اختارت الكنيسة القبطية بداية حكم "دقلديانوس، ليصبح بداية التقويم القبطي، عاما للشهداء.

وتضم السنة القبطية 12 شهرا، وكل شهر 30 يوما، ويتبقى 5 أيام فى السنة، وهم أيام النسىء.

شهور السنة القبطية

-توت 11 سبتمبر - 10 أكتوبر


نسبة إلى الإله ( تهوت أو تحوت ) إله الحكمة والعلوم والفنون والاختراعات ومخترع الكتابة ومقسم الزمن، ويصور بشكل رجل رأسه رأس طائر اللقلق.

وكان يحتفل باليوم الأول منه ويستمر الاحتفال به أسبوعا، حتى أيام الظاهر بيبرس الذي منع الاحتفال به عام 1100 م لتطرف الغوغاء في استخدام الحرية، ثم عاود الأقباط إحيائية في مصر ويسمى ( النيروز) وهى كلمة فارسية معناها اليوم الجديد. 

توت يقول للحر موت (كناية عن نهاية فصل الصيف)

- بابه 11 اكتوبر - 9 نوفمبر

نسبة إلى اله الزرع (بى نت رت ) لان فيه يكسو وجه الأرض بالخضرة، وله معابد في قنا المشهورة الأن بأسم " بنود أو أبنود " وله معبد أخر في تمي الأمديد بمحافظة الغربية وتسمى " منديس ".

وقد ينسب أيضا إلى المعبود بتاح خالق العالم "بتاح رس أنيف" أي شهر عبادة بتاح.

مركزه منف بالبدرشين.

بابة ادخل واقفل البوابة..( بدايات البرد)

إن صح زرع بابه يغلب النهابة (الخير الوفير)

- هاتور 10 نوفمبر - 9 ديسمبر

نسبة إلى الإله (هاتهورأو أثور) إله الحب والجمال وملكة السماء والفرح والمحبة التي يقابلها عند اليونان " أفرودت "، لان في هذا الشهر تتزين الأرض بجمال الخضرة. 

يصور: امرأة برأس بقرة. وأحيانا بصورة بقرة.

هاتور أبو الذهب المنثور ( الدهب المنتور كناية عن زراعة حبوب القمح)

- كيهك 10 ديسمبر - 8 يناير

نسبة إلى الإله ( كا هاكا ) اله الخير، أو الثور المقدس المعروف عند العامة بالعجل أبيس. 

كيهك صباحك مساك، تقوم من فطورك تحضر عشاك (اقصر ايام العام)

- طوبه 9 يناير - 7 فبراير

نسبة إلى الإله (أمسو أو طوبيا) أي الأسمى أو الأعلى أو اله المطر الذي سميت باسمه مدينة طيبة بالأقصر ومعناها غسيل أو تطهير ويسمى أيضًا "خم" وهو شكل من أشكال أمون رع إله طيبة بمصر العليا أو إله نمو الطبيعة لأن فيه يكثر المطر وتخصب الأرض. 

طوبه يخلى العجوزة كركوبة

الاسم لطوبة والفعل لأمشير

طوبه ماتبلش ولا عرقوبة.. (كل ده كناية عن شدة البرد بدون مطر)

- امشير 8 فبراير - 10 مارس

نسبة إلى لشدة الزوابع والأهوية لكثرها وشدتها في هذا الشهر فيقال شيطان الزوابع. 

كان المصريون القدماء يدعوه " شهر النار أو الحرارة الكبيرة " لأنه مخصص لنزول الشمس الكبيرة.

أمشير أبو الزعابيب الكتير ياخد العجوزة ويطير (شدة العواصف)


أمشير يخللى الزرع يسير (نمو القمح والبرسيم والفول وغيرهم)

- بارمهات 10 مارس - 8 أبريل

نسبة إلى ( بامونت ) إله الحرب والحرارة وهو الموصوف بالثور المنصور وفيه تشتد الحرارة لنضج المزروعات. أطلق علية المصريون أيضا شهر الشمس والحرارة الصغيرة.

برمهات روح الغيط وهات (كناية عن الخير ف الارض فول وقمح وترمس)

- بارموده 9 أبريل - 8 مايو

نسبة إلي الإله "رينو" إله الرياح القارصة أو اله الموت، ويصور أحيانا بصورة أفعى نسبة إلي رموتة الأفعى المقدسة اله الحصاد لان فيه تنضج المزروعات، ويقحل وجه الأرض لأنه موسم الحصاد. 

فى بارموده دق العمودة (كناية عن حصاد القمح والشعير العمودة يعنى المظلة عشان الحر والشمس).

-بشنس 9 مايو - 7 يونيه

نسبة الى المعبود " خونسو " أحد الثالوث لمعبود طيبه وهو "اله القمر" إبن الإله "أمون رع" و" موت ".

ويصور حاملا قرص القمر والهلال فوق رأسه، لأن فيه يطول النهار على الليل.

بشنس يكنس الغيط كنس ( نهاية موسم حصاد القمح وتنضيف الغيط للزرعة التالية)

- بؤونه 8 يونيه - 7 يوليه

نسبة إلى الإله " خنتى " أحد أسماء حورس او الشمس ومعناه إله المعادن لان فيه تستوى المعادن والأحجار الكريمة بسبب شدة القيظ لذلك تسميه العامية " باؤنى الحجر".

بؤونه أبو الحرارة الملعونة

شهر بؤونة يفلق الحجر ( كناية عن شدة الحر)

- أبيب 8 يوليه - 9 أغسطس

نسبة إلى الإه " أبيفى أو أبيب " وهو الثعبان الكبير الذى اهلكه حورس او الشمس ابن أوزوريس، ذلك لانتقام حورس لأبيه أوزوريس أى النيل من عدوه التيفون أى التحاريق. 

وقيل إنه ينسب اغلى " هابى"  أله الفرح.

في أبيب يفور النيل
أبيب فيه العنب يطيب
أبيب مياه النيل في تريب ( موسم العنب والزبيب وبدايات الفيضان)

- مسرى 7 أغسطس - 5 سبتمبر

معناها ابن الشمس، لأنه مخصص لولادة الشمس، أو ما يسمى بالانقلاب الصيفي. أو لبرج الثور، أو للشمس في الأفقين المسماة عند القدماء " هور ما خوتى " 

مسرى تجرى فيه كل ترعة عسرة

عنب مسرى إن فاتك متلقاش ولا كسرة ( الفيضان بيجرى المية فى كل الترع)