"موسى" يكشف عن أخطر اتصال لـ"مرسي" عام 2011 (فيديو)

توك شو

أحمد موسى
أحمد موسى


كشف الإعلامي أحمد موسى، عن أخطر الاتصالات بين الارهابي أحمد عبد العاطي ومحمد مرسي في 21 يناير 2011 حتى 26 يناير 2011، مشيرًا إلى أن أمن الدولة حصل على أذن النيابة لتسجيل اتصالات محمد مرسي، ومحمد بديع مرشد الإخوان، وسعد الكتاتني، القيادي الإخواني، وأول تسجيل لمحمد مرسي، كان في 21 يناير 2011 الساعة 12 إلا ربع مساءً بين الإرهابي أحمد عبد العاطي في تركيا، ومحمد مرسي العياط، في مصر.

وأضاف "موسى"، خلال تقديمه تغطية خاصة لجلسة النطق بالحكم على قيادات الإخوان بتهمة التخابر مع حماس، المذاع على فضائية "صدى البلد"، اليوم الأربعاء، أن محمد مرسي، قال لـ "عبد العاطي"، خلال المكالمة: "عملت إيه مع الراجل بتاعنا"، ليرد عليه: "قابلته بس مش هو اللي كان عندنا في مصر، اللي كان في مصر دا رقم واحد، انا قابلت رقم 2 الموجود في تركيا، وبنرتب الحاجات".

فأوضح له "مرسي"، أنه قلق، ليتسأل عبد العاطي عن سر قلقه، مشددًا لـ "مرسي"، أن المعلومات الموجودة لدى التنظيم لا توجد لدي أخرين، وجهاز المخابرات الذي يعملوا معه لن يلجأ لأحد غيرهم، وتم البدء في التخطيط لما سيتم في ثورة يناير 2011، مشددًا على أن الإرهابي أحمد عبد العاطي كان له اهمية أكثر من الجاسوس محمد مرسي.

وأوضح "موسى"، أن المخطط أن الإخوان يقوموا بتمهيد الأرض مع عدم الظهور في الصورة في البداية، والدفع بعناصر أخرى، والذين أطلقوا على أنفسهم نشطاء، على أن يدخل الإخوان بالقوة بثقلها بعد ضرب الشرطة.

وتابع "موسي"، أن جماعة الإخوان الإرهابية اتخذت قرار بعد ثورة يناير 2011، أن يقتحموا مقر أمن الدولة في 5 مارس 2011، في إطار خطة إخوانية للتخلص من تاريخهم في أمن الدولة، بالعمل على حل جهاز امن الدولة، منوهًا إلى أنهم تعاونوا مع 6 إبريل وعناصرهم في المحافظات والاشتراكيين في تنفيذ هذا المخطط، موضحًا أنهم اقتحموا مكتب الشهيد محمد مبروك، الضابط بقطاع الأمن الوطني، وسرقوا التسجيلات الخاصة بهم.

وأردف، أن المجرم محمد عادل، عضو 6 إبريل، كان من أول ميليشيا الإخوان الذي اتجه لغزة للتدريب هناك ضمن الميليشا التي تدربي وعادت فيما بعد لتنفيذ التفجيرات والحرائق، وهو إخواني تم زرعه بحركة 6 إبريل.