العراق يعلن الحداد ثلاثة أيام على ضحايا حادث كربلاء

عربي ودولي

حادث كربلاء
حادث كربلاء


أعلنت السلطات العراقية، اليوم الأربعاء، الحداد الرسمي ثلاثة أيام على أرواح الذين سقطوا خلال ركضة طويريج في محافظة كربلاء، أمس الثلاثاء.

 

وأكدت الحكومة العراقية أن سبب الفاجعة التي أدت إلى مقتل 31 شخصاً، هو التدافع.

 

إلى ذلك، اعتبر رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي، الأربعاء، أنه لولا خطة الطوارئ في كربلاء لكانت الفاجعة أكبر.

 

كما أوضح أن معظم المصابين غادروا المستشفى.

 

كما أشار عبد المهدي، بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية، إلى أن "الإجراءات التي اتخذت خلال تدافع الزائرين كانت سريعة". ودعا إلى القيام بتحسينات وإدخال تعديلات في المدينة من أجل تدارك أي حوادث مستقبلية.

 

العراقيون يدفعون الفاتورة الأعلى

من جهته، أوضح مراسل العربية أن كل ما تردد أمس حول انهيار ممشى أثناء مسيرة لعاشوراء في كربلاء عار عن الصحة.

 

وأوضح أن العراقيين دفعوا الفاتورة الأعلى بالأمس، إذ إن معظم القتلى والجرحى عراقيون، بحسب ما رجحت له مصادر عراقية.

 

وكانت مصادر رسمية عراقية أفادت للعربية في وقت سابق بوقوع 31 قتيلاً و100جريح في حادثة التدافع.

قتل ما لا يقل عن 31 شخصًا، اليوم الثلاثاء، بسبب التدافع في مدينة كربلاء العراقية، الثلاثاء، حيث يتكدس آلاف المصلين الشيعة في شوارع المدينة للمشاركة في مهرجانات الاحتفال بذكرى عاشوراء، وفقًا لمسؤولين في وزارة الصحة والشرطة العراقية.

 

ويحقق مسؤولو الشرطة العراقية في الظروف التي أدت إلى التدافع، فيما هرعت سيارات الإسعاف إلى مكان الحادث لإجلاء ما لا يقل عن 100 مصاب آخرين، أصيبوا بجروح بما في ذلك الاختناق، وفقاً لما ورد عن الـ "cnn".

 

ويعد يوم عاشوراء هو أحد أقدس الأيام في التقويم الإسلامي الشيعي، حيث يوافق ذكرى مقتل الإمام الحسين حفيد النبي محمد في معركة كربلاء في عام 680 ميلادية، ويحيي المسلمون الشيعة ذكرى هذا اليوم بفاعليات تعبر عن العزاء والحزن لمقتل الإمام الحسين.

 

ويتوافد الآلاف من المسلمين الشيعة على مدينة كربلاء كل عام في يوم عاشوراء لإحياء هذه الذكرى.

حلقات اللطم والتطبير وضرب الرؤوس والأجساد

لا علاقة بين بين حلقات لطم الصدر والرأس بقراءة مجالس العزاء بل عادة ما تلي هذه الحلقات قراءة المجلس حيث يتولى "الرادود الحسيني" المنبر وينشد "اللطميات" على وقع ضرب الصدور. يختلف الشيعة في ما بينهم حول مشروعية ضرب الصدر والرأس بالآلات الحادة او ما يسمى بشعائر "التطبير" وفي بلداننا تسمى"ضرب حيدر" فيما ذهب بعض علماء الشيعة الى تحريمها ودعوا الى الاستعاضة عنها بالتبرع بالدم الى المراكز الصحية.