التضامن: واقعة تعذيب أم لطفلها بالشرقية "غير صحيحة"

أخبار مصر

غادة والي
غادة والي


توجه فريق التدخل السريع المركزي التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، أمس الثلاثاء، لمدينة العاشر من رمضان بالشرقية لفحص ما تم تداوله على صفحات التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بشأن تعذيب أم لطفلها في ساعات متأخرة من الليل.

وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أنه تم إجراء مقابلة مع الأم وتبلغ من العمر ٢٧ عاما ربة منزل ولديها طفلة ٤ سنوات وطفل ٣ سنوات بالإضافة لحملها، وزوجها دكتور تحاليل بإحدى الشركات الخاصة.

وأفادت الأم بالاستفسار عن سماع صراخ طفلها وضربه كل يوم؛ قالت أن الطفل يقوم بتكسير الألعاب الخاصة به وفكها، وإلقاء الألعاب من الشباك وتكسير الأثاث واللعب في الكهرباء وعقابه بالضرب وبكائه على أخته كل يوم صباحا عند ذهابها للحضانة.

وعاين أعضاء الفريق الطفل ظاهريا وتبين عدم وجود أي آثار تعذيب عليه.

وشدد الفريق على الأم بأن عقاب الطفل لا يكون بضربه لأن ذلك يؤثر سلبًا على حالته النفسية والسلوكية، ويجعله شخصا عدوانيا ويقلل ثقته بنفسه، وعليها أن تتبع أساليب أخرى في تعاملها معه بما يتناسب مع خصائصه العمرية؛ حيث إن عمره ثلاثة سنوات وتصرفاته طبيعية في مثل هذا العمر، ويحتاج إلى ممارسة بعض الأنشطة أو يمكنها إلحاقه مع أخته بالحضانة. 

كما أفاد الفريق بأنه تم التواصل مع الأب حيث إنه يعمل طبيب تحاليل وأفاد أن الطفل كثير البكاء والصراخ وخصوصا عند نزول أخته صباحا للحضانة.

وتواصل الفريق مع بعض الجيران وأفادوا بأن الأم تتعامل مع أبنائها معاملة طبيعية ولا يوجد اى دليل على تعذيبها لأطفالها.

وكان أعلن برنامج حماية الأطفال بلامأوي عن تشكيل غرفة عمليات مركزية للتواصل والاستجابة للبلاغات الواردة من خلال الخط الساخن 16439.

وتجوب الوحدات المتنقلة الشوارع من أجل البحث عن الأطفال بلامأوي والكبار بلامأوي وتوفير الحماية والرعاية اللازمة ونقلهم لدور رعاية تنفيذا لمبادرة حياة كريمة.

ويعمل فريق الشارع تلقي تدريبا علي أعلي مستوي للعمل علي التعامل الجيد مع الحالات في الشارع، ويتكون الفريق من أخصائي اجتماعي ونفسي ومسعف وأخصائي نشاط وأخصائي إدارة حالة.

وتهيب وزارة التضامن الأجتماعي بالمواطنين الإبلاغ عن تواجد أطفال بلا مأوى أو مشردين بلا مأوى من خلال الاتصال الخط الساخن للوزارة 16439أو أو من خلال الصفحة الرسمية لبرنامج حماية الأطفال بلا مأوي.