بعد الكشف الجديد بسوهاج.. "المركزية لآثار الصعيد": مصر تعوم على الآثار
كشف محمد عبد البديع، رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا، عن تفاصيل الكشف عن موقع أثري عن طريق الصدفة في سوهاج، مؤكدًا أن أرض مصر بالكامل آثار إلى أن يثبت العكس، متابعًا: "مصر تعوم على الآثار".
وأضاف "عبد البديع"، خلال مداخلة تليفونية مع الإعلامي شريف عامر، ببرنامجه "يحدث في مصر"، المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" مساء اليوم الثلاثاء، أن الانتشار الاستيطاني للمصريين قديمًا كان أكبر من الآن، حيث كانوا يعيشون في الصحراء والوادي أكثر من الآن.
وأشار رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا، إلى أنه يوجد نوعين من الولاية على المواقع؛ منافع عامة آثار، وأملاك خاصة.
وأوضح رئيس الإدارة المركزية لآثار مصر العليا، أنهم اكتشفوا سور 9 متر، و20 جدار، وسور 8 متر و20 سم، لافتًا إلى أنهم رصدوا ميزانية مبدئية للحفائر، مشيرًا إلى أن الموقع الأثري يعود للعصر اليوناني الروماني.
ومن الجدير بالذكر، أن مشروع الصرف الصحي بسوهاج وراء هذا الكشف الأثري، حيث أنهم عثروا على سور أثري لمعبد أثناء حفر الصرف الصحي بأحد المراكز في أسيوط.
ووزارة الآثار، أوضحت أنه تم العثور على موقع أثري في سوهاج عن طريق الصدفة، لافتة إلى أن الكشف الأثري يرجع إلى العصر الروماني.
وتجري الآن عملية المتابعة للكشف الأثري الجديد، وتم تخصيص ميزانية لأعمال الحفر، حتى يتم التعرف على طبيعة الكشف الأثري ومعرفة تفاصيله، والإعلان عنها بعد ذلك.
يذكر أنه تم إيقاف أعمال الحفر بمشروع الصرف الصحي، في منطقة الكشف الأثري، لحين التعرف على تفاصيله والوصول إليه.
وتتوالى الاكتشافات الأثرية في مصر، حيث يتم الإعلان عن العديد من الكشوفات الأثرية في الفترة الأخيرة في عدة مناطق مختلفة، وذلك يؤكد أن مصر تمتلك العديد من الآثار التي لم تستخرج من باطن الأرض.
