أخرهم "عماد أبو هاشم" .. الهاربون من جحيم الإخوان لحضن الوطن

تقارير وحوارات

بوابة الفجر


بمرور الأيام تنكشف أكذوبة جماعة الإخوان المسلمين بشأن نشاطهم في الخارج، وهو الأمر الذي تسبب في انقلاب كل ما ينضم لهم عليهم، حينما يستشعر نواياهم الدنيئة الحقيقية، ثم يقرر من ينضم لهم العودة إلى وطنه مرة أخرى مع تقديم الاعتذار للشعب المصري على ما بدر منه من إساءة في حق مصر، ليعلم أن الحق سينتصر ولو بعد حين بعيداً عن أكاذيب المضللين.

 

عماد أبو هاشم

 

ويندرج بالقائمة  المستشار"عماد أبو هاشم" والذي هاجمته الجماعة، بمجرد الإعلان عن وصوله لمصر، وكشفه فضائح تخص قيادات الجماعة، حيث هدم عليه الكثير من قيادات الجماعة، هجوماًعنيفاواتهموه بتشويه الجماعة ، وأقر آخرون بتفاصيل معاناته أثناء وجوده في تركيا. 

 

وكتب حمد عطوان المذيع في قناة الشرق الإخوانية، في منشور له عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" قبل ساعات من ظهور عماد أبو هاشم تلفزيونيا : "حتى لا يفاجئكم الخبر القاضي عماد ابو هاشم رجع من تركيا للقاهرة وحاليا في حضن الأجهزة الأمنية لاستغلاله فى تشويه الإخوان".

 

وقبل ذلك المنشور، كتب هيثم أبو خليل منشورا عبر صفحته الشخصية بالفيسبوك أقر فيه بأن عماد أبو هاشم تعرض للظلم من جانب الإخوان أثناء وجوده فى تركيا، وأنهم من دفعوه الى التحول عنهم ، موضحاً أن ابو هاشم اضطر للعمل كعامل فى أحد المصانع بتركيا حتى لا يحصل على معونات مالية من الإخوان ، كما لفت إلى أنهم قدموا عنه آخرين أقل عنه كفاءة ومتهمين باتهامات جنائية فى إشارة الى وليد شرابي.

 

وعقب عودته أكد" أبو هاشم" في تصريحات له أن جماعة الإخوان يتعمدون إذلال عناصرهم، ويعمل أيمن الوردانى كطباخ للجماعة.

 

وأضاف في تصريحاته، أن الإخوان يعملون بالسخرة والبيعة تحولهم لعبيد، موضحاً أن وليد شرابى يستغل عمرو عبد الهادى فى أعماله الدنئية، مؤكداً على أن السيسى أنقذ مصر والإنسانية من شر الإخوان، معرباً عن ندمه مما فعله قائلاً:"ارتكبت جريمة فى حق مصر وندمت على ما فعلت".

 

طارق عبد الجابر

 

كان أبرز الهاربين من جحيم "الإخوان" طارق عبد الجابر، والذي عاد إلى مصر مؤخراً بعد اكتشافه كذب جماعة الإخوان الإرهابية بشأن نشاطهم في الخارج، وقرر السفر من تركيا إلى اليونان، وعقب ذلك سعى نحو استرضاء المصريين بعد أن تقدم بسلسلة اعتذرات بسبب انضمامه لجماعة الإخوان بالخارج، وهو ما قابلته جماعة الإخوان المسلمين بهجوم شديد عليه.

 

وعقب وصول "عبد الجابر" إلى مصر عبر عن ندمه وأسفه، موضحاً أنه لو عادت به الأيام لن يتخذ قرار من مصر منذ 3 سنوات.

 

وذكر "عبد الجابر":"لقد اقتنعت تماما بخط هذا الكلام وتراجعت عن هذه المواقف وكل ما أرغب فيه هو عودتى إلى وطنى، ولا أعمل بالسياسة مرة أخرى حتى وإن عدت إلى العمل الإعلامي وسوف اكتفى بالعمل في التقارير الاجتماعية التي تهم المواطن".

 

رامي جان

 

"طارق عبد الجابر" لم يكن الأول فقد سبقه الإعلامي "رامي جان"، والذي قدم إلى مصر من تركيا في مارس 2018، وأكد خلال ظهوره مع الإعلامي "وائل الإبراشي"، في برنامج "العاشرة مساءً"، أنه وقع في الخطأ عندما انضم للجماعة، معبراً عن أسفه وندمه، وقدم اعتذاره للمصريين وقيادات الدولة بأكملها، بسبب تعاونه مع جماعة الإخوان.

 

وعقب ذلك اشتعلت الحرب بين رامي جان وأذرع الإعلام لجماعة الإخوان، خاصة بعد كشفه العديد من كواليس الحياة في إسطنبول، وعمليات التجسس التي تتبعها الجماعة، لمن يعمل تحت مظلتها.

 

وقدهاجمت قناة الشرق، التي كان يعمل بها، الناشط القبطي، قبل عودته للقاهرة، وكشفت في بيان مطول العديد من الثغرات، لإبعاد القضية عن مسارها، ومنها الملف الطبي لرامي جان، وأوضحت أنه تم احتجازه في إسطنبول بسبب مرض ما، لم تكشف عنه صراحة، ولكنها اكتفت بالقول، أن هناك سببا طبيا يمنع تجديد الإقامة، وفقا لتحليل فيروسات الكبد، في إيحاء واضح بإصابة "جان" بفيروس سي الشهير.