الجامعة العربية تندد بخطة نتنياهو ضم أجزاء من الضفة الغربية

السعودية

الجامعة العربية
الجامعة العربية


قال الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الثلاثاء، إن وزراء الخارجية العرب نددوا بخطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ضم أجزاء من الضفة الغربية المحتلة.

وأوضح أبو الغيط للصحفيين بعد اجتماع دام يوماً واحداً للوزراء في القاهرة، أن تصريحات نتنياهو بشأن ضم أراض من الضفة الغربية بمثابة انتهاك للقانون الدولي ولقرارات الأمم المتحدة.. يعتبر المجلس هذه التصريحات إنما تقوض فرص إحراز أي تقدم في عملية السلام وتنسف أسسها كافة.

حذرت السلطة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، من إمكانية إعلان "إسرائيل" ضم مناطق من الضفة الغربية، ضمن محاولات رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو لكسب الأصوات في الانتخابات المقبلة.

 

وقالت إن "أرض فلسطين ليست جزءًا من الحملة الانتخابية لنتنياهو، وإذا كان يعتقد أنه بضم الكتل الاستيطانية سيربح الأصوات الانتخابية على المدى القريب، فهو وإسرائيل الخاسران على المدى البعيد".

 

وأكدت أن "نتنياهو هو المدمر الرئيسي لعملية السلام، وأي حماقة يرتكبها سوف تعكس نفسها سلبًا عليه محليًا ودوليًا".

 

ودعت السلطة، دول الاتحاد الأوروبي للمسارعة والاعتراف بالدولة الفلسطينية، لما في ذلك من دعم لحل الدولتين، في ظل المخاطر التي تواجه إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.

 

يذكر أن مسؤولًا إسرائيليًا، قال اليوم الثلاثاء، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ينوي الإعلان في خطابة عن ضم أجزاء من الضفة الغربية.

 

وذكر الصحفي الإسرائيلي باراك رفيد، في تغريدة على تويتر، أن المسؤول الإسرائيلي أبلغه أن البيان الذي سيدلي به نتنياهو مساء اليوم يتعلق بنيته تنفيذ عمليات ضم في الضفة الغربية المحتلة.

 

وكان نتنياهو، قد كشف خلال مقابلة تلفزيونية، في أبريل 2019، أنه يعتزم ضم الضفة الغربية "تدريجيًا" بعد إجراء الانتخابات وليس فقط الكتل الاستيطانية الكبرى.

 

ونوه إلى أنه أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترمب، بأن إسرائيل لن تطرد "مستوطنًا واحدًا" كجزء من أي خطة سلام مقبلة. مؤكدًا: "لقد قلت إنه يجب عدم إزالة أي مستوطنة".

 

يشار إلى أنه من المتوقع أن تكشف واشنطن النقاب عن خطة للسلام بين إسرائيل والفلسطينيين المعروفة إعلاميًا بـ "صفقة القرن"، في وقت لاحق بعد الانتخابات الإسرائيلية.

 

وفي حين يقيم نتنياهو علاقات وثيقة مع الرئيس الأميركي، قطعت السلطة الفلسطينية العلاقات مع واشنطن بعدما أعلن ترمب أن القدس عاصمة إسرائيل في ديسمبر 2017.

 

وجهود السلام الإسرائيلية الفلسطينية متوقفة منذ عام 2014، عندما انهارت محاولات إدارة الرئيس السابق باراك أوباما للتوصل إلى حل بسبب تصاعد النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.