الاحتلال في حالة تأهب في السجون بالضفة الغربية بعد وفاة الأسير

العدو الصهيوني

بوابة الفجر


وضعت السلطات الإسرائيلية في حالة تأهب في الضفة الغربية لتفادي أي احتجاج محتمل على وفاة السجين الفلسطيني بسام سايح.

وكشفت مصادر في القيادة العسكرية والأمنية أن مصلحة السجون الإسرائيلية أمرت قواتها الخاصة أن تكون في حالة تأهب قصوى لمواجهة أي أعمال شغب أو احتجاج داخل السجون.

كما تم إرسال تعزيزات عسكرية إلى الضفة الغربية للانضمام إلى آلاف الجنود الذين تم نشرهم بالفعل في الشوارع وبالقرب من المدن والبلدات الفلسطينية لمواجهة أي حركة شعبية.

وأعلنت لجنة شؤون المعتقلين والمحتجزين السابقين في رام الله أن وفاة صايح في مستشفى إسرائيلي، وارتفع إجمالي عدد السجناء الفلسطينيين القتلى إلى 221 منذ عام 1967، بمن فيهم 65 توفوا بسبب الإهمال الطبي.

ولاحظت اللجنة في بيانها أنه بمجرد سماع الأسرى عن وفاة صايح، أبلغوا الإدارة أنهم في حالة حداد ولن يتلقوا وجبات لمدة يومين. كما حمّلوا الخدمة المسؤولية عن عواقب هذه الجريمة.

واحتجز الفلسطينيون يوم الاثنين احتجاجات الإدانة، وحملوا الاحتلال الإسرائيلي والمؤسسات الدولية والحقوقية مسؤولية وفاته.

وشجبت وزيرة الصحة الفلسطينية مي كايلا الاحتلال الإسرائيلي بسبب المماطلة في معالجة الصياح وإهمال حالته الصحية.

وتم تشخيص السجين بسرطان العظام في عام 2011، وفي عام 2013 كان يعاني من سرطان الدم. وأضاف كايلا: "أن حالته الصحية تدهورت أثناء وجوده في الأسر".

وأكدت أن ما مجموعه 700 أسير فلسطيني مصابون بأمراض صحية، و160 منهم يعانون من أمراض.