5 أشياء افتقدها الدوري السعودي بعد رحيل تركي آل الشيخ (فيديو)

الفجر الرياضي

تركي آل الشيخ
تركي آل الشيخ


لا شك أن رحيل المستشار تركي آل الشيخ عن رئاسة هيئة الرياضة السعودية، كان له أثر سلبي على الدوري السعودي للمحترفين، خاصة بعدما كان معروفًا عن لمآل الشيخ، أنه كان يعطي إهتمام بالغ بالدوري السعودي، ويملك علاقات مميزة مع كل الأندية ومجلس إدارتها وكان يتدخل بنفسه من أجل حسم بعض الصفقات الكبرى في مختلف الأندية من أجل أن يصبح الدوري السعودية وجهة مميزة للأسماء الكبيرة واللامعة القادمين من الدوريات الأوروبية رأسًا.


هما نايمين.. تركي آل الشيخ يسخر من مجلس إدارة الأهلي


رحيل المستشار تركي آل الشيخ عن منصبه كمسؤول أول عن الرياضة السعودية في شهر ديسمبر من العام الماضي، أفقد الدوري السعودي 5 أشياء كانت تميز البطولة السعودية عن غيرها من الدوريات العربية، سنحاول أن نستعرضها بشكل مفصل خلال هذا التقرير الذي يأتيكم من موقع "الفجر الرياضي".


1 - القيمة السوقية للدوري: 


في الأول من ديسمبر عام 2018، وقبل رحيل "آل الشيخ" عن منصبه في هيئة الرياضة السعودية، وصلت القيمة السوقية الإجمالية للدوري السعودي إلى نحو 349 مليون يورو، وهو رقم قياسي بالنسبة للدوري السعودي، والآن في شهر سبتمبر من عام 2019، وصلت القيمة السوقية للدوري السعودي إلى نحو 320 مليون يورو، أي أن رحيل آل الشيخ قد فقد الدوري السعودي ما يقارب ال10% من قيمته السوقية الإجمالية.


 تركي آل الشيخ يعلن عن الفائز بسيارة موديل 2019


2- قلة الصفقات الكبرى


في سوق إنتقالات صيف 2018، عندما كان آل الشيخ يشرف على هيئة الرياضة وبالتالي على بطولة الدوري السعودي، عقدت الأندية السعودية صفقات من العيار الثقيل، وجلبت أسماء لامعة من أمثال النيجري أحمد موسى، وكذلك المغربي نور الدين أمرابط، والفرنسي جوميز، بالإضافة إلى نجم بنفيكا أندري كاريلو، وهذه أسماء جميعها كانت تلعب في واحدة من الدوريات الخمس الكبرى قبل إنتقالهم إلى السعودية


في عهد آل الشيخ، أصبح الدوري السعودي يضم لاعبين تصل قيمتهم السوقية إلى نحو 14 مليون يورو كما هو الحال مع لاعب النصر، البرازيلي جوليانو، وكذلك لاعبين بـ12 مليون يورو من أمثال أحمد موسى وجوزيف دي سوزا، ولاعبين تفوق قيمتها ال8 مليون يورو من أمثال التونسي نعيم السيلتي، والسوري عمر السومة، ولاعب الرأس الأخضر جورج دجانيني.

أما سوق إنتقالات 2019 في الدوري السعودي، لم يشهد أي صفقات كبرى قادرة على أن تضاهي صفقات العام الماضي على الإطلاق.



3 - الشراكة والتوأمة مع الأندية الأوروبية الكبرى


عندما كان "آل الشيخ" يجلس على كرسي رئاسة هيئة الرياضة السعودية، نجح في توقيع عقود طويلة الأمد مع أندية أوروبية كبرى من أمثال مانشستر يونايتد، من أجل أن تكون هناك علاقة تؤامة بين هيئة الرياضة وبين هذه الأندية، حتى يصبح من السهل أن يذهب لاعب أو مدرب سعودي لقضاء فترة معايشة أو خوض إختبارات في هذه الأندية.


المستشار تركي آل الشيخ، له تصريح سابق قال فيه بأنه يحلم أن يكون هناك لاعب سعودي مثل "محمد صلاح" يستطيع اللاعب في أقوى أندية العالم كما يفعل الدولي المصري في السنوات الأخيرة.


وحاول "آل الشيخ" أن يحقق حلمه بعدة طرق، كان أخرها ذهاب أكثر من 10 لاعبين من القوام الأساسي للمنتخب السعودي لخوض تجارب إحترافية في إسبانيا، ومن بينهم سالم الدوسري وفهد المولد، وذلك قبل نحو 6 أشهر من بداية كأس العالم الأخيرة، ولكن التجربة لم تنجح بالشكل المطلوب وقتها، وعاد كل اللاعبين إلى الدوري السعودي من جديد.


تركي آل الشيخ يعلن عن مسابقة جديدة.. والجائزة سيارة موديل 2019


4- التغطية الإعلامية


لا خلاف على كون، تركي آل الشيخ شخصية ناجحة جدًا فيما يتعلق بأمور التسويق، الرئيس الحالي لهيئة الترفيه والسابق لهيئة الرياضية، نجح في الدعاية والترويج لبطولة الدوري السعودي في الوطن العربي بشكل غير مسبوق، لدرجة جعلت البعض يصف الدوري السعودي بأنه الرقم واحد الآن بين كل الدوريات العربية.


5- الكل في خدمة الدوري


كانت تلك هي إحدى مقولات تركي آل الشيخ، الكل في خدمة الدوري، أي أن الأندية عليها أن تتحد من أجل أن يكون الدوري السعودي هو الأقوى في المنطقة، لم تكن هناك خلافات بين الأندية الكبرى على الإطلاق، كل الأمور والأزمات كانت تحل داخل الغرف المغلقة وفي اجتماعات خاصة يعقدها آل الشيخ مع مسؤولي الأندية الكبيرة في المملكة.


Image result for تركي آل الشيخ الفجر


ولكن ماذا عن الوضع الآن بعد 9 أشهر من رحيل آل الشيخ؟ 


الأهلي دخل في خلاف حاد مع نادي الهلال فيما يخص "صفقة الربيعي"، ووصلت الأمور إلى تهديدات بتقديم شكاوى في الاتحاد الدولي لكرة القدم، ولم تكن هي الأزمة الوحيدة التي ظهرت على السطح مؤخرًا، فهناك أيضًا أزمات أخرى بين الإتفاق والأهلي، وبين النصر والهلال في بعض الصفقات وبين الاتحاد وبعض نجومه المحترفين بسبب أزمات مادية وغيرها من الأمور التي لم تكن تحدث في عهد آل الشيخ.