الصافي سعيد : إن فشلت بعد سنتين سأستقيل كما فعل الكبار
أفاد مرشح الانتخابات الرئاسية السابقة لاوانها أحمد الصافي سعيد عن أبرز ملامح برنامجه الانتخابي مؤكدا أنه يريد تغيير المنهجية السياسية بما في ذلك بعض بنود الدستور التونسي عبر الاستفتاء.
وأكد سعيد في تصريح لاذاعة "موزاييك" أنه سيعتمد آلية الاستفتاء كجزء لا يتجزأ من المنظومة الديمقراطية وسيعمل كرئيس دولة على تغيير الإعلام والثقافة والسياحة والدبلوماسية إضافة إلى تغيير الاقتصاد والخيارات الاقتصادية والعلاقات الدولية، والاهتمام بقضايا المرأة التونسية المناضلة.
وأضاف مرشح الانتخابات أنه يريد تغيير 'منهجيتنا وتعاطينا مع الدول من خلال التخلص من هيمنة الغرب والانفتاح على الشرق' ومراجعة عدد من الاتفاقيات الدولية القديمة، متابعا 'منهجية الحكم تكمن في التغيير في ثرواتنا وفي كرامتنا ووضعية جاليتنا.. وأيضا في منهجية تعليمنا وصحتنا وفي سلاحنا وأودويتنا..'
وقال الصافي سعيد إنه سينطلق بالمستعجل والطارئ في حال توليه الرئاسة، وسيقوم بصفة فورية بإيقاف الديون وطلب جدولة مغايرة ترتكز على الفوائد، موضحا أنه سيعمل على بيع الديون التونسية إلى دول أجنبية وتحويلها إلى استثمارات في المقابل.
وتابع سعيد أنه سيتوجه إلى شركاء أجانب جدد وجلب استثمارات كبرى للبلاد، موضحا أنه سيتوجه شرقا إلى بلدان ثرية تبحث عن مواقع واستثمارات، على غرار الصين وروسيا. وبين أنه يفكر أن تكون زيارته الأولى إلى ليبيا في حال فاز بالرئاسة، وقد يذهب للصين في مرحلة ثانية.
و توجه الصافي سعيد إلى الشعب التونسي قائلا ' أنا لا أطلب شيئا لكنني أقول إنني سأسمعكم لأنني أعرف آلامكم وآمالكم.. وانتظاراتكم سأعمل على تطبيقها وإنجازها.. وأقول لكم بعد عامين من الحكم ، إذا أحسست أنني فاشل في العام الثالث إما أن أستقيل أو سأمر إلى استفتاء إذا لم أتحصل على 66 بالمائة من الأصوات حينها سأستقيل كما فعل الكبار ومن بينهم ديغول..'
