وزير العدل: اهتمام المملكة بحفظة القرآن نهج راسخ ومتجدد

السعودية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


أكد وزير العدل رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشيخ الدكتور وليد بن محمد الصمعاني، أن الاحتفاء بالفائزين بمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، يعد خطوة مباركة تأتي ضمن اهتمام القيادة الرشيدة بالأصول التي قامت عليها هذه البلاد وسط الأخذ بكل وسائل التقدم والازدهار التي بوأت المملكة وأبناءها مكانة عالية بين الأمم سياسيًا واقتصاديًا وتأثيرًا.

وأوضح معاليه بمناسبة إقامة الحفل الختامي للمسابقة في دورتها الـ41 في رحاب المسجد الحرام بمكة المكرمة غدًا، أن اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين، بكتاب الله هو نهج راسخ ومتجدد ليس بمستغرب من دولة تحمل هم الأمة الإسلامية في شتى بقاع الأرض، بوصفها قبلة المسلمين أينما كانوا، إذ جاءت خطط المملكة التنموية بما فيها رؤيتها الطموحة 2030 حافلة بخدمة الحرمين الشريفين، وإسعاد قاصديهما والتشرف بتقديم أفضل سبل الراحة والطمأنينة لهم.

وقال: "إن مثل هذه المسابقات توجِدُ جوًا من التنافسية الطيبة بين شباب المسلمين وتصقلهم ليكونوا لبنة بناء فعَّالة في أوطانهم"، منوهًا بدور وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد وجهودها المتميزة في إقامة المسابقة وتنظيمها والسعي بكل السبل لإنجاحها وتوفير كافة الإمكانيات اللازمة، متمنيًا لهم مزيدًا من التوفيق والسداد.

ونظمت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والارشاد ممثلة في الأمانة العامة لمسابقة الملك عبدالعزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره في دورتها الـ41 “معرضًا تعريفيًا” مصاحبًا في مقر انعقاد المسابقة بفندق برج الساعة فيرمونت، حيث يرصد تاريخ المسابقة منذ تأسيسها حتى آخر نسخة من المسابقة.

ويتضمن المعرض صورًا للملك عبدالعزيز، وصورًا لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي عهده الأمين. 

كما يتضمن المعرض كلمة لمعالي وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، تتحدث عن عناية المملكة بالقرآن الكريم وأهله منذ عهد المؤسس وصولًا إلى العهد الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.

كما يتضمن المعرض لوحات تعريفية وصورًا عن المسابقات الماضية واللجان العاملة ولقطات تكريم الفائزين، إلى جانب عرض صور بواسطة شاشات تلفزيونية ذكية تحكي جوانب من المعلومات الخاصة بالمسابقة الدولية وتاريخها.

وتعتبر مسابقة الملك عبد العزيز الدولية لحفظ القرآن الكريم وتلاوته وتفسيره، والتي تُعرف اختصارًا مسابقة الملك عبدالعزيز الدولية، هي مسابقة دولية لحفظ القرآن الكريم، انطلقت عام 1399 هـ، تُنظم المسابقة وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، ويشارك في المسابقة آلاف المتسابقين من دول العالم الإسلامي والجمعيات والمنظمات الإسلامية.

تقام المسابقة في المسجد الحرام بمكة المكرمة، وتستمر خمسة أيام.

وتوجه الدعوات إلى فئتين هما: الجهات الحكومية ممثلة في وزارات الشؤون الإسلامية، أو ما يقوم مقامها في الدول الإسلامية، ويحق لكل دولة وجهت لها الدعوة التقدم بمرشحين اثنين فقط في ثلاثة فروع، أما دول الأقليات الإسلامية فيحق لكل جهة وجهت لها الدعوة أن ترشح متسابق واحد فقط من الدولة.

وتضم المسابقة أربعة فروع: 
الفرع الأول: حفظ القرآن الكريم كاملًا مع حسن الأداء والتجويد وتفسير مفردات القرآن الكريم كاملًا. 
الفرع الثاني: حفظ القرآن الكريم كاملًا مع حسن الأداء والتجويد. 
الفرع الثالث: حفظ خمسة عشر جزءًا متتالية مع حسن الأداء والتجويد. 
الفرع الرابع: حفظ خمسة أجزاء متتالية مع حسن الأداء والتجويد، وهذا الفرع خاص بمرشحي دول الأقليات المسلمة في الدول غير الإسلامية.

ويصرف لكل متسابق حضر للمسابقة مبلغ ألفي ريال سعودي، مع هدايا عينية، كما يصرف لكل عضو شارك في لجنة التحكيم في المسابقة مبلغ عشرين ألف ريال، وتصرف الجوائز المالية للفائزين الخمسة الأوائل من كل فرع بما مجموعها مليون و85 ألف ريال.