صحيفة: لن يكون لمليشيا الحوثي أي وجود بدون النظام الإيراني

عربي ودولي

إيران
إيران


أكد المعارض الإيراني، موسى أفشار، عضو اللجنة الخارجية في المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أن مليشيا الحوثي أداة إيرانية، تزعزع استقرار اليمن.

 

وأوضح أفشار، وفقا لما نقلت عنه صحيفة «البيان»، إن زيارة وفد حوثي لإيران الشهر الماضي، ولقاء المرشد الإيراني، يظهر مرة أخرى أن «هذا النظام هو المصدر والمنبع الأساسي لنشر الحروب والأزمات في المنطقة»، مشيراً إلى أنه «إذا تم قطع يد هذا النظام من اليمن، فإن الحرب ستنتهي في اليمن بسرعة، ولن يكون لمليشيا الحوثي ولا حزب الله ولا الحشد الشعبي أي وجود بدون النظام الإيراني».

 

وتمتلك إيران ذراعا رئيسيا تحت اسم فيلق القدس التابع للحرس الثوري، وهو مسؤل على العمليات الإرهابية الخارجية، وله الدور الرئيسي في إنشاء الأذرع الخارجية لإيران والمكونة من ميليشيات محلية في عدد من دول المنطقة.

 

وترتكز هذه الميليشيات على الطائفية المذهبية كنقطة ارتكاز لكل تحركاتها من أجل حشد الأقليات لتنفيذ المشروع الإيراني في الإقليم.

 

وفيما يلي أبرز الأذرع الإرهابية لإيران في الشرق الأوسط:

 

أسست إيران ميليشيا حزب الله في لبنان عام 1982، ليصبح الوكيل العسكري الأبرز لها في منطقة الشرق الأوسط، بالإضافة إلى سيطرة الميليشيا على القرار اللبناني بتهديد السلاح، فإنها تورطت في أعمال إرهابية في لبنان والعديد من الدول.

 

وقد قدم الحزب أوراق الاعتماد الإرهابي فور تأسيسه عبر تورطه في خطف 96 أجنبيا في لبنان عام 1982، من بينهم 25 أمريكيا، فيما عرف بأزمة الرهائن التي ظلت 10 سنوات.

وأضاف: إن «الموقف المهزوز والمتهالك للنظام الإيراني بسبب الانتفاضات الشعبية والسياسة الأمريكية الحاسمة ضد سياسات نشر الحروب وتعديات طهران في المنطقة والأزمات الاقتصادية والاجتماعية الخانقة للنظام، أقلقت مضاجع مرتزقته».

 

وتابع: «تسعى إيران لتقديم الطمأنينة والأمل لمليشيا الحوثي، وأن الوضع الداخلي المنفجر لن يؤثر في الدعم المعنوي المقدم لهم من قبل النظام الإيراني».

 

ودان أفشار تدخلات إيران في دول المنطقة، قائلاً: «شددت المقاومة الإيرانية مراراً وتكراراً على الانتهاك المستمر لقرار مجلس الأمن رقم 2216، بحظر إرسال الأسلحة إلى اليمن من قبل طهران، وأصرت على ضرورة اتخاذ إجراء دولي حاسم في هذا الصدد».

 

وفي ختام حديثه، قال عضو اللجنة الخارجية للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية: «إن الدعم الإيراني المستمر لمليشيا الحوثي يظهر ضرورة اتخاذ سياسة حاسمة ضد هذا النظام، والعمل الفوري على طرد قوات النظام الإيراني، بما في ذلك قوات الحرس وفيلق القدس الإرهابي ومرتزقته ومليشياته من دول المنطقة، بخاصة العراق وسوريا واليمن، وذلك تحت عنوان، السبيل الوحيد لاستعادة الأمن والسلام والاستقرار للمنطقة».