التعليم: وجود الجامعات التكنولوجية سبب الإقبال على الالتحاق بالمدارس الفنية

توك شو

أرشيفية
أرشيفية


قال الدكتور محمد مجاهد، نائب وزير التربية والتعليم لشئون التعليم الفني، إن هناك إقبال على الالتحاق بمدارس التعليم الفني، خاصة مدارس التعليم والتدريب المزدوج.

وأشار "مجاهد"، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "نشرة الأخبار" المذاع عبر قناة مصر الأولى، مساء الإثنين، إلى أن أهم سبب لزيادة الإقبال على الالتحاق بمدارس التعليم الفني، هو وجود الجامعات التكنولوجية، حيث أن ولي الأمر يبحث عن التحاق ابنه بالجامعات.

وأضاف أن التطوير الذي تنفذه الوزارة في التعليم الفني جعل الطلاب وأسرهم يرون أن الالتحاق بمدارس التعليم الفني أمر جيد، مؤكدا أنهم يعتزون بمدارس التعليم المزدوج، حيث أنها تجربة تساعد الطلاب على النضوج، حيث يلتحق الطالب بالمدرسة وعمره 16 عام، وفي خلال مدة الدراسة يتعلم الطالب الانضباط، والمحافظة على بيئة العمل.

وقد أعلنت وزارة التربية والتعليم عن استقبال أول دفعة في أول مدرسة فنية لتعليم صنااعة الذهب واالمجوهرات، وهى تعد من ضمن المدارس التكنولوجية التي تنفذها الدولة.

وحددت الوزارة عدة شروط للالتحااق بالمدرسة منها أن يكون اللطالب حاصل على الشهادة الإعدادية بمجموع أكثر من 220 درجة، وستستقبل المدرسة طلاب من النوعين إناث وذكور، وسيجتاز الطلاب المتقدمين امتحان قدرات، ويشترط نجاحهم في الامتحان.

وسيحصل طلاب المدرسة على تدريب في مصانع وورش الذهب لمدة 4 أايام أسبوعيا، وستبلغ مدة الدراسة في تلك المدرسة نحو 3 سنوات، مثل مدارس التعليم الفني.

وثمن العاملين في قطاع الذهب إنشاء هذه المدرسة، حيث أوضحوا أن تأسيسها جاء لسببن، وهما تطوير الصناعة، وتطوير الأذواق، وهو ماسيصب في صالح صنااعة الذهب.

وأوضح العاملين في القطاع أن وجود مثل تلك المدرسة سيحول الذهب من حرفة إلى علم، وهذا سيكون أفضل ويجعلها صناعة على أسس.

وبالتأكيد تخريج دفعات من الطلاب من هذه المدرسة سيفتح أمامهم فرص عمل، ويجعل لهم أفضلية في العمل.
ويذكر أن مكان المدرسة الفنية الجديدة مكانها في مدينة اللعبور وسيلتحق بها الطلاب من القاهرة الكبرى.