عماد أبو هشام يروي طريقة هروبة من مصر

توك شو

المستشار عماد أبو
المستشار عماد أبو هاشم


كشف المستشار عماد أبو هاشم، القاضي المنشق عن جماعة الإخوان، معلومات جديدة عن جماعة الإخوان المسلمين تروى لأول مرة، وعن أسباب انشقاقه عن الجماعة ورجوعه للدولة المصرية.

وقال أبو هاشم خلال حواره مع الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة "صدى البلد"، مساء الإثنين: "عندما خرجت كنت استهدف خدمة مصر، لكن خدمتها بشكل خاطئ متأثرا بشائعات الإخوان المضللة الذين يستخدمون الدين كوسيلة وليس غاية".

وأضاف القاضي المنشق عن جماعة الإخوان أن الإخوان يستخدمون الدين كوسيلة للسيطرة على العالم أي أستاذية العالم، مستغلين حب وتقدير المصريين لرجال الدين سواء كان إسلاميا أو مسيحيا.

نوه إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية كانت تحاول دائما شيطنة النظام المصري ومؤسسات الدولة خاصة القوات المسلحة والشرطة والقضاء، معلقًا: "الصورة اللي كان جويا أن أنا بتعامل مع وحوش ولو بقيت في مصر النظام المصري سيكون مصيري سيء وسيتم التنكيل بي وبالتالي طلبت معارفي من الإخوان السفر خارج مصر".

وأكمل: "هربت من مصر عن طريق التسلل من الحدود المصرية السودانية بطرق غير شرعي"، لافتًا إلى أن التنظيم الإخواني وقياداته رحبه بخروجه من مصر والسفر للخارج؛ على الرغم أن هناك قيادات كثيرة طلبت السفر للخارج ولم ينفذ لها.

وحول طريقة هروبه للخارج قال أبو هاشم: "هربت من مصر عن طريق التسلل من الحدود المصرية-السودانية بطرق غير شرعي"، مشيرا إلى أنه اتصل بالمستشار أيمن الورداني؛ الذي كان عضوا في حركة قضاة من أجل مصر؛ وهو تابع للتنظيم.

وتابع: "طلبت من الورداني الذهاب إلى تركيا، فنصحني بالحصول على تأشيرة تركيا من القنصلية في الإسكندرية بدلا من السفارة في القاهرة؛ لأن وجهي مألوف إعلاميا"، لافتا إلى أنه نفذ هذه الخطوات وحصل على التأشيرة من القنصلية في الإسكندرية.

وأكمل القاضي المنشق عن جماعة الإخوان: "لم أذهب لمنزلي ولكني ذهب إلى منزل تابع للجماعة، ثم ذهبت إلى أسوان عن طريق القطار، ومن هنا تقابلت مع أحد العصابات السودانية على علاقة بالإخوان، ثم ذهبنا في رحلة عبر الحدود السودانية، ثم أقامنا بأحدى القرى السودانية بعد ذلك ذهب إلى الخرطوم وتقابلت مع أحد القيادات الكبرى وهو أحمد الحاج، أستاذ بكلية الطب".