برلماني يشيد بإزالة 5 آلاف و850 حالة تعد على حرم السكك الحديد
أشاد المهندس أمين مسعود، عضو مجلس النواب وعضو الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، بتصريحات المهندس أشرف رسلان رئيس هيئة السكة الحديد، التي أكد فيها أن الهيئة بالتنسيق مع شرطة النقل والمواصلات تقوم بعمل حملات إزالة يوميًا على جميع التعديات على حرم السكة الحديد، وأنه تم إزالة نحو 5 آلاف و850 حالة تعدٍّ حتى الآن مطالبا باستغلال أماكن هذه التعديات وطرحها لمشروعات استثمارية وتجارية.
وقال مسعود، إنه منذ أن تولى وزير النقل مهام منصبه في واحدة من أهم الوزارات داخل مصر طالبه بالضرب بيد من حديد على كل من تعدى على حرم السكة الحديد وإزالة جميع التحديات داخل هذا المرفق مشيدا بتنفيذ وزير النقل لمطلبه، مُؤكدًا أن ازالة جميع التعديات على أراضي وأملاك مرفق السكك الحديدية واستغلالها يحقق مليارات الجنيهات لصالح هذا المرفق ويحوله إلى هيئة تحقق ارباحا كثيرة خاصة إذا تم استغلال هذا الأملاك أفضل استغلال اضافة الى بيع حديد الخردة داخل مرفق السكك الحديدة حتى تكون هناك موارد مالية كبيرة لدى هيئة السكك الحديدية لتنفيذ كل مشروعات تحديث البنية التحتية لمنظوماتها، من حيث تحديث نظم كهربة الإشارات ونظم الاتصالات ونظم وحدة التحكم المركزي وتحديث المزلقانات وتحويلها للعمل إلكترونيا وتحسين ورفع كفاءة المحطات وتحديث أسطول عربات القطارات القديمة بأخرى حديثة وإعادة تأهيل وصيانة وتشغيل الجرارات بدلا من الاعتماد على موارد الخزانة العامة للدولة والاقتراض من البنوك.
كما أشاد المهندس أمين مسعود بالخطة العاجلة التي وضعتها هيئة السكة الحديد بالتنسيق مع التنمية المحلية وشرطة النقل والمواصلات لإزالة جميع الأسواق العشوائية الموجودة بمحيط محطات السكك الحديدية بمختلف المحافظات، مشيرا الى اهمية استمكال هذه الخطة بإعادة التخطيط لهذه الأسواق بصورة حضارية وطرحها في مزادات لتأجيرها لمن يريد من المستثمرين خاصة صغار المستثمرين من الشباب الباحث عن إقامة مشروعات تجارية في هذه المناطق لتدر عوائد مالية على مرفق السكك الحديدية.
وخلال شهر إبريل الماضي، شهد وزير النقل توقيع عقد شراء وتوريد 6 قطارات سكة حديد مكيفة جديدة للركاب شاملة عقد الصيانة وقطع الغيار مع شركة تالجو الاسبانية العالمية وذلك بإجمالي تكلفة 157 مليون يورو تم توفيرها من خلال التعاون الاستثماري بين وزارة النقل والبنك الاوربي لإعادة الإعمار والتنمية EBRD.
