استقالة رئيس إكليريكية القديسة حنا للروم الملكية للكاثوليك

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


أعلنت بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكية للكاثوليك، عن قيام الأب كميل ملحم، رئيس إكليريكية القديسة حنا بأنطاكية للروم الملكية للكاثوليك بتقديم استقالته.

وقالت البطريركية، في بيان لها اليوم الاثنين، إن الأب كميل قد قدم استقالته من رئاسة الكلية الإكليريكية عقب أن عينه المتروبوليت جورج يعقوبي، كنائبًا اسقفيًا عامًا له.

وأصدر غبطة أبينا البطريرك يوسف العبسيّ، بطريرك أنطاكية قرار تعين الأب مايو أبو ضاهر من إيبارشية الاسكندرية للروم الملكيين الكاثوليك، رئيسًا لإكليريكية القديسة حنا بأنطاكية للروم الملكية للكاثوليك
خلفًا للاب كميل ملحم.

يذكر أن الأب مايو أبو ضاهر، يعمل منذ عامان في الكلية الإكليريكية للقديسة حنا، حيث درس بها من عام 2005 حتى 2010.

ورسم كاهنًا في 13 6 2010، وتابع دراسته في فرنسا من عام 2010 حتي 2013، وهو الآن يقوم بتحضير رسالة لدرجة الدكتوراة في اللاهوت الليترجي، وقد خدم في رعية القديس يوسف في محافظة الإسكندرية بمصر من عام 2013 حتى 2017.

وكنيسة الروم الملكيين الكاثوليك هي كنيسة كاثوليكية شرقية مستقلة مرتبطة في شركة تامة مع الكنيسة الكاثوليكية في روما بشخص رئيسها البابا فرنسيس الثاني، بابا الفاتيكان.

والموطن الأصلي لهذه الكنيسة هو الشرق الأوسط، وينتشر اليوم قسم من الروم الكاثوليك في بلاد المغترب، شأنهم في ذلك كشأن باقي مسيحيي الشرق، أمّا اللغة الطقسية الليتورجية لهذه الكنيسة فهي اللغة العربية.

وكنيسة الروم الملكيين الكاثوليك لديها درجة عالية من التجانس العرقي، حيث تعود أصول الكنيسة في الشرق الأدنى، خصوصًا في سوريا ولبنان وإسرائيل والأراضي الفلسطينية.

وينتشر الروم الملكيين الكاثوليك حاليًا في جميع أنحاء العالم بسبب الهجرة المسيحية والاضطهادات.

وتصل أعداد أتباع الكنيسة في جميع أنحاء العالم إلى نحو 1.6 مليون نسمة، وخارج الشرق الأدنى، نمت الكنيسة الملكانيّة أيضًا من خلال الزاوج المختلط والتحول الديني.

وفي حين أن التقاليد الطقوسية البيزنطية للكنيسة الملكانيّة الكاثوليكيّة تتشارك فيها مع التقاليد الأرثوذكسية الشرقية، إلاّ أنّ الكنيسة كانت جزءًا من الكنيسة الكاثوليكيّة منذ تأكيد اتحادها مع الكرسي الرسولي في روما عام 1724.